تأثرت أسهم الشركات المدرجة في السوق المالية السعودية خلال تعاملات أمس بضغوط البيع لجني الأرباح بعد المكاسب الأخيرة للمؤشر التي امتدت 3 جلسات متتالية بلغت مكاسب المؤشر خلالها 118 نقطة، نسبتها 1.46 في المئة، وكانت أسهم قطاعي «المصارف» و«الاتصالات» أكبر الضاغطين على المؤشر، إذ تشكل أسهم قطاع «المصارف» 29.5 في المئة من وزن المؤشر، فيما بلغت مساهمة قطاع «الاتصالات» في المؤشر ما نسبته 8.30 في المئة، وفي الجهة المقابلة أسهم ارتفاع أسعار بعض الأسهم المدرجة، خصوصاً القيادية منها مثل سهم «سابك» أكبر الأثر في تقليص خسارة المؤشر عند الإغلاق إلى 23.30 نقطة، نسبتها 0.28 في المئة، ليهبط المؤشر إلى مستوى 8179.90 نقطة، في مقابل 8203.20 نقطة، لتتقلص مكاسب المؤشر منذ مطلع العام إلى 1379 نقطة، نسبتها 20.3 في المئة. وكانت السوق المالية استهلت تعاملات أمس على تراجع تدرجي في مؤشرها العام، ارتفعت حدة التراجع مع التدافع إلى البيع قبل نهاية الجلسة عندما سجل أدنى مستوى له عند 8164 نقطة، فيما أسهمت طلبات الشراء الأخيرة في ارتفاع أسعار بعض الأسهم في قطاعات «التأمين»، و«الفنادق والسياحة»، إضافة إلى «الاستثمار الصناعي». وبالنظر إلى إجماليات السوق، نجد ارتفاع السيولة المتداولة بنسبة 4 في المئة إلى 6.03 بليون ريال من 5.8 بليون ريال أول من أمس، فيما ارتفعت الكمية المتداولة 0.93 في المئة إلى 219.3 مليون سهم، وهبط عدد الصفقات المنفذة بنسبة 5.3 في المئة إلى 111.5 ألف صفقة، فيما فقدت الأسهم السعودية 1.9 بليون ريال من قيمتها، نسبتها 0.12 في المئة نتيجة هبوط القيمة السوقية إلى 1.619 تريليون ريال، جاء ذلك نتيجة هبوط أسهم 74 شركة، وارتفاع 62 شركة، واستقرار 21 شركة عند أسعارها نهاية الجلسة السابقة. وبتأثير تذبذب الأسعار، استقرت مؤشرات 9 قطاعات في المنطقة الحمراء، كان أكبرها خسارة مؤشر «النقل» الهابط 1.45 في المئة، تلاه مؤشر «الزراعة» المتراجع 1.30 في المئة، أما قطاع «الأسمنت» فبلغت خسارته 1 في المئة، وبلغت خسارة مؤشر «المصارف» 0.35 في المئة، فيما بلغت خسارة قطاع «الاتصالات» 0.72 في المئة، بينما ارتفعت مؤشرات 6 قطاعات، أبرزها مؤشر «الفنادق والسياحة» المرتفع 2.13 في المئة، تلاه مؤشر «الاستثمار الصناعي» المرتفع 0.59 في المئة، وأضاف مؤشر «البتروكيماويات» 0.05 في المئة. أما أبرز الأسهم في تعاملات أمس فكان سهم «جزيرة تكافل» الذي واصل ارتفاعه التدريجي بالنسبة القصوى 10 في المئة منذ إدراجه قبل 18 جلسة، ليعصد سعره إلى 54.75 ريال، في مقابل 10 ريالات سعر اكتتابه، لترتفع مكاسبه منذ تداوله في السوق إلى 448 في المئة، تلاه سهم «الخليج للتدريب» المرتفع 6.31 في المئة إلى 43.80 ريال، وحقق سهم «سابك» أكبر سيولة متداولة في السوق بلغت 702 مليون ريال، نسبتها 11 في المئة، ارتفع سعره خلالها 0.25 في المئة إلى 99 ريالاً، وتصدر سهم «زين السعودية» الأسهم لكمية الأسهم المتداولة البالغة 27 مليون سهم، نسبتها 13 في المئة هبطت بسعره 0.49 في المئة إلى 10.25 ريال.