أعلنت اللجنة التنفيذية لمهرجان تمور بريدة أن إيرادات موسم التمور في مدينة بريدة بلغت 9 ملايين ريال خلال خمسة أيام فقط من انطلاقة الموسم الذي يمتد 75 يوماً، مؤكدة أن 10 دلالين على الأقل نفذوا هذه الصفقات بين مزارعين ومستهلكين يتوافدون على مدينة التمور جنوب مدينة بريدة. وأوضح الرئيس التنفيذي لمهرجان بريدة للتمور الدكتور خالد النقيدان في حديثه مع «الحياة»، أن السوق تستقبل فجر كل يوم قرابة 950 سيارة تحمل المحصول اليومي من إنتاج نخيل منطقة القصيم من التمور بأصناف مختلفة. وأشار النقيدان إلى أن الموسم في بدايته، وسيبلغ ذروته مع نهاية شهر آب (أغسطس) الجاري، متوقعاً أن يحقق إنتاج المنطقة من التمور هذا العام أكثر من بليوني ريال عند نهاية الموسم، واصفاً إنتاج الموسم الجاري بالغزير والسليم من الآفات، كما أن الظروف المناخية مناسبة، لافتاً إلى أن التمر «السكري» يعد الأكثر جلباً إلى السوق وبنسبة قدّرها بأكثر من 80 في المئة من التمور المعدة للبيع في السوق. وفيما تتفاوت أسعار «السكري» للعبوة ذات الثلاثة كيلوغرامات وفقاً لنوعه وجودته، أعلن عن تسجيل أحد الدلالين في السوق عن بيعه العبوة نفسها ب450 ريالاً لمصلحة أحد المزارعين، وهي أعلى قيمة تصلها مزايدات السكري لهذا الموسم بحسب اللجنة المنظمة، ويأتي ذلك وسط توقعات بأن تزيد خلال الأيام المقبلة. غير أن هذه الأسعار لا تعني عدم وجود تمر من نوع «السكري» بأسعار أقل، بل يجد المستهلك أمامه العديد من الخيارات من ناحية السعر تبدأ في حدها الأدنى من 50 ريالاً كمتوسط سعري يزيد أو يقل أحياناً، كما أن أمام المستهلك العديد من أصناف التمور الأخرى وباستطاعته شراؤها بأسعار مناسبة.