سجلت مدينة تمور بريدة في الخمسة أيام الأولى لبداية موسم التمور تداولات، تصل لأكثر من تسعة ملايين ريال ووفقاً للجنة الإعلامية فقد سجل عشرة دلالين قيمة إجمالية تصل لتسعة ملايين ريال حصدوها في مبيعات في السوق لصالح المزارعين خلال مبيعات يومية. ويرى الرئيس التنفيذي لمهرجان بريدة للتمور الدكتور خالد النقيدان أن السوق لا يزال في بدايته ومتوقع أن يصل للذروة في نهاية شهر أغسطس الجاري، مبيناً أنه يدخل للسوق يومياً أكثر من 950 سيارة تحمل أنواعا متعددة من التمور من حقول نخيل من مختلف محافظات القصيم، وبعض المحافظات القريبة والتي تشتهر بالتمور، مضيفاً ان السكري يعد الأكثر تواجدا في السوق بنسة تصل لاكثر من 80 في المائة من الكمية المعروضة في السوق عاداً الموسم الحالي الأطول لانخفاض درجات الحرارة وتواجد العديد من المزارع في شمال القصيم والتي تقل درجة الحرارة بشكل كبير. ويرى الدلال إبراهيم الغيث، أن وتيرة حركة السوق بدأت بالارتفاع بشكل يومي، وهو أمر طبيعي في ظل تواجد المشتري، وقال الغيث صحب بداية السوق عدم وجود مشترين لتزامن البداية مع إجازة عيد الفطر وزيادة في المعروض تدنت معها الأسعار قبل أن تعاود الارتفاع مرة أخرى، مع وجود المشترين ونفاد الكميات المعروضة بشكل يومي. وأشار الدلال بالسوق ناصر العمار أن السكري سجل أعلى سعر بقيمة 450 ريالا للعبوة ذات الثلاثة كيلوجرام وهو الأعلى هذا الموسم متوقعا أن تسجل أسعار السكري ارتفاعا ملحوظا خلال الفترة الحالية لتكسر ارقام تم تسجيلها في الأعوام السابقة في ظل الطلب العالي على التمور الشهيرة. ويواجه تجار التمور في الفترة الحالية أعباء التخزين لشهر رمضان المبارك خلال مدة طويلة تستمر لأكثر من أحد عشر شهرا حيث تضاف تكاليف التخزين والتبريد لتسجل التمور ارتفاعا ملحوظا يقل تدريجيا مع تقلص الفترة الزمنية في اقتراب موسم التمر للشهر الكريم. مشترون يبحثون عن الاجود