دان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور أكمل الدين إحسان أوغلي، الجريمة التي أودت بحياة 50 شخصاً في أحد المساجد في كوندوغا شمال شرق نيجيريا، صباح الإثنين الماضي التي ارتكبها متمردون متطرفون. وقال أوغلي في بيان أصدره أمس: «إن قتل الأبرياء أثناء أدائهم شعائرهم الدينية أمر غير مقبول ولا يمكن أن يسمح به أي مجتمع متحضر»، داعيًا الحكومة النيجيرية إلى تقديم المسؤولين عن هذه الجريمة الشنعاء إلى العدالة. وعبر عن تعازيه لأسر ضحايا هذا العمل الإرهابي ولحكومة نيجيريا وشعبها، مجدداً موقف المنظمة الذي يدين الأعمال الإرهابية والتطرف العنيف في جميع أشكاله وتجلياته وتبريراته.