رويترز - ارتفع اليورو أمام الدولار أمس بعدما أظهرت بيانات أن منطقة اليورو تجاوزت في الربع الثاني من السنة أطول فترة ركود في تاريخها. لكن ارتفاع عائدات أذون الخزانة الأميركية وتنامي التوقعات بشروع مجلس الاحتياط الفيديرالي الأميركي في تقليص برامجه للتيسير النقدي الشهر المقبل، ساهما في صعود الدولار عموماً لتتبدد سريعاً مكاسب العملة الموحدة. ونزل اليورو 0.1 في المئة إلى 1.3249 دولار، منخفضاً من مستواه المرتفع البالغ 1.3281 دولار. ونما اقتصاد منطقة اليورو 0.3 في المئة متجاوزاً التوقعات الاقتصادية بنمو نسبته 0.2 في المئة في استطلاع أجرته وكالة «رويترز»، إلا أنه فشل في دفع اليورو نحو مزيد من الصعود. وارتفع مؤشر الدولار ليبقى قريباً من أعلى مستوياته في أسبوع والذي سجله أول من أمس إثر صدور بيانات التجزئة الأميركية التي ساهمت في ارتفاع حاد في عائدات سندات الخزانة الأميركية. واستقر مؤشر الدولار عند 81.82، كما استقرت العملة الأميركية عند 98.21 ين، في حين أكد متعاملون صعوبة التحرك فوق مستوى 98.50 ين في المدى القريب. وصعد الذهب بعدما نزل واحداً في المئة خلال الجلسة السابقة، لكن استقرار الدولار وزيادة عائد سندات الخزانة الأميركية، إلى جانب القلق من احتمال أن يبدأ «المركزي» الأميركي قريباً خفض برنامج التيسير النقدي الذي يدعم أسعار المعدن الأصفر، حدت من الصعود. وارتفع سعر الذهب في التعاملات الفورية 0.3 في المئة إلى 1324.86 دولار للأونصة، بعدما تراجع 1 في المئة خلال الجلسة السابقة عقب موجة صعود استمرت لأربع جلسات. وارتفع السعر الفوري للفضة 0.5 في المئة إلى 21.51 دولار للأونصة بعدما سجل أعلى مستوى في شهرين أول من أمس عندما بلغ 21.76 دولار، وهو في طريقه نحو تحقيق مكاسب للجلسة السادسة على التوالي للمرة الأولى منذ كانون الثاني (يناير) الماضي. وتراجع البلاتين 0.9 في المئة إلى 1485.24 دولار، والبلاديوم 0.4 في المئة إلى 733.50 دولار. الأسهم الأوروبية تتراجع باريس، طوكيو، نيويورك - رويترز - تراجعت الأسهم الأوروبية أمس بعد ارتفاع دام سبعة أسابيع، إذ عمد المستثمرون إلى البيع لجني أرباح من صعود أسهم شركات التعدين أخيراً. لكن الانخفاض جاء محدوداً إذ أكدت بيانات أفضل من المتوقع للنمو في ألمانياوفرنسا، الانتعاش الاقتصادي في منطقة اليورو، ليرتفع مؤشر «كاك 40» الفرنسي إلى أعلى مستوياته في سنتين. وأظهرت البيانات خروج فرنسا من الركود في الربع الثاني من السنة بنمو أفضل من المتوقع بلغ 0.5 في المئة، بينما بلغت نسبة النمو في المانيا 0.7 في المئة، وهي أكبر زيادة في أكثر من سنة. وانخفض مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.1 في المئة إلى 1235.87 نقطة، متراجعاً للمرة الأولى في خمس جلسات، بينما ارتفع مؤشر «يورو ستوكس 50» 0.2 في المئة إلى 2842.33 نقطة، وهو مستوى أقل قليلاً من الذروة التي سجلها في أيار (مايو) الماضي. وارتفع مؤشر «كاك 40» الفرنسي 0.2 في المئة، بينما استقر مؤشر «داكس» الألماني وانخفض مؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني 0.1 في المئة متأثراً ببيع لجني الأرباح في قطاع التعدين، في حين هبط سهم «أنتوفاجاستا» واحداً في المئة. وأغلق مؤشر «نيكاي» للأسهم اليابانية عند أعلى مستوياته في أسبوع في تعاملات متقلبة، إذ شجعت بيانات اقتصادية إيجابية من أوروبا والولايات المتحدة على الشراء، في حين رفع تراجع الين أسهم المصدرين مثل «تويوتا موتور» و «هوندا موتور». وصعد «نيكاي» 1.3 في المئة إلى 14050.16 نقطة، ومؤشر «توبكس» 1.2 في المئة إلى 1171.34 نقطة. وانتعشت الأسهم الأميركية ليل أول من أمس بعد بيانات اقتصادية قوية من بينها أرقام مبيعات التجزئة وتصريحات من مسؤول في مجلس الاحتياط الفيديرالي الأميركي، (البنك المركزي)، بينما رفعت أسهم «أبل» مؤشر «ناسداك». وأغلق مؤشر «داو جونز» الصناعي مرتفعاً 31.33 نقطة، أو 0.20 في المئة، عند 15451.01 نقطة، وزاد مؤشر «ستاندرد اند بورز 500» الأوسع نطاقاً 4.70 نقطة، أو 0.28 في المئة، إلى 1694.17 نقطة، ومؤشر «ناسداك» المجمع 14.49 نقطة، أو 0.39 في المئة إلى 3684.44 نقطة.