قوم مدير وكالة ابن غيث للسفر والسياحة أحمد بن غيث، الموسم الموسم السياحي الداخلي ب«غير الناجح» وقال: «لم تصل السياحة الداخلية إلى ما نطمح إليه، فالسياحة تعتمد على بنية تحتية كاملة وليست فقط سكناً»، مشيراً أن قضاء الإجازة في دبي أقل كلفة من قضائها في مدينة مثل أبها أو الطائف، مطالباً بإنشاء صندوق سياحي لدعم السياحة الداخلية والمنشآت السياحية. في المقابل، قلب المدير العام لشركة الصرح للسياحة والسفر مهيدب المهيدب، خريطة الوجهات السياحية التي تحدث عنها سابقوه، عندما أكد أن التوجه إلى أميركا ودول أوروبا شهد انخفاضاً بنسبة 40 في المئة بسبب طول المسافة ومدة الرحلة، مؤكداً وجود طلب كبير على ماليزيا، لكنه اتفق مع أنداده في أن دبي لا تزال أكبر وجهة للسياح السعوديين، خصوصاً لقضاء الإجازات القصيرة. ولفت إلى أن أسعار الفنادق في دبي بدأت تشهد ارتفاعاً مقارنة بالفنادق في الدول الأوروبية وشرق آسيا، مبيناً أن السبب في ذلك هو ارتفاع الطلب على العرض، «توجد في دبي ما لا يقل عن 42 ألف غرفة و30 ألف شقة بمختلف الأحجام، ما يعادل جميع ما يوجد في دول الخليج الأخرى، إلا أن زيادة الطلب تسببت في ارتفاع الأسعار، ليس فقط على السائح السعودي، بل حتى على السائح الأوروبي الذي بدأ بالتوجه إلى تركيا وشرم الشيخ لانخفاض الأسعار هناك بنسبة 50 في المئة مما هو عليه في دبي». وعلى الصعيد السياحي العربي، أكد المهيدب انخفاض عدد السياح إلى لبنان ومصر بنسبة 90 في المئة، باستثناء شرم الشيخ التي لا تزال محتفظة بعدد لا بأس به من الراغبين، بسبب بعدها عن الأحداث التي تجري في مصر.