نفت جماعة "أنصار الشريعة" السلفية الجهادية، الموالية لتنظيم القاعدة اتهامها بالضلوع في اغتيال النائب المعارض محمد البراهمي، الذي قتل بالرصاص الخميس أمام منزله. وذكرت الجماعة في بيان، على موقعها الالكتروني الرسمي، أن "أنصار الشريعة ترفض رفضاً تاماً كل محاولة للزج باسمها في قضية اغتيال النائب محمد البراهمي، سواء من طرف جهات رسمية أو إعلامية مأجورة". وأعلنت أن لا علاقة لها ب"هذا الاغتيال السياسي الذي ينصب في إطار محاولات معروفة، هدفها الزج بالبلاد في فوضى، لا يستفيد منها إلا المتورطون من أزلام النظام السابق وأذيال الصهاينة والصليبيين في البلاد وما المثال المصري عنا ببعيد". واعتبرت أن "ما يحدث في تونس، هو حلقة جديدة من حلقات التشويه للتيار السلفي الجهادي عموماً، و لطليعته أنصار الشريعة خصوصاً، بهدف إزاحتها من الساحة بعدما اكتسحت بالدعوة الدينية البلاد فدخلت قلوب العباد".