أعلنت مجموعة «اتصالات» الإماراتية، حصولها على رخصة شاملة لخدمات الخليوي في بنين، تشمل خدمات الجيل الثاني والثالث والرابع، إضافة إلى أي تقنية أخرى للخليوي، يمكن أن تُتاح مستقبلاً في بنين. وأعلنت أمس النتائج المحققة حتى نهاية النصف الأول من العام الحالي، والتي أظهرت زيادة في الإيرادات لتصل إلى 19.5 بليون درهم (حوالى 5.3 بليون دولار) مقارنة ب16.5 بليون في الفترة ذاتها من العام الماضي. ولفتت «اتصالات» في تقرير عن عملياتها، إلى أن أبرز ملامح الربع الثاني من السنة، شمل «الموافقة على توزيع أرباح موقتة بقيمة 35 فلساً للسهم الواحد، بزيادة نسبتها 40 في المئة مقارنة بالعام الماضي، ونمو الإيرادات الموحدة بنسبة 20 في المئة لتصل إلى 9.9 بليون درهم، وبنسبة 3 في المئة في الربع الأول، وكذلك عدد المشتركين في المجموعة ليصل إلى 143 مليوناً». وأكدت المجموعة الموجودة في 17 دولة في آسيا وأفريقيا، «نمو إيرادات العمليات الدولية بنسبة 50 في المئة والحفاظ على المرونة المالية من خلال نقد صاف بلغ 10.9 بليون درهم». وأشارت إلى أن الإيرادات المحققة في الإمارات «بلغت 6.303 بليون درهم بزيادة 12 في المئة عليها في الربع الثاني من عام 2012». وعزت هذه الزيادة إلى «الاستحواذ على مزيد من المشتركين وارتفاع إيرادات البيانات ومبيعات الهواتف، كما نمت الإيرادات الموحدة للعمليات الدولية بنسبة 50 في المئة لتصل إلى 3.513 بليون درهم ممثلة بذلك 36 في المئة من المجموع». وأعلن الرئيس التنفيذي لمجموعة «اتصالات» أحمد عبدالكريم جلفار، أن «الأداء المتميز لاتصالات الإمارات وفي آسيا، كان من أبرز العوامل الإيجابية التي ترجمت من خلال نتائجنا القوية في الربع الثاني من السنة». وأوضح أن مجلس الإدارة «قرّر الإعلان عن توزيعات موقتة بقيمة 35 فلساً، وهو دليل على قوة أدائنا وصلابة استراتيجيتنا وتميز فريق العمل والإدارة، ووضوح رؤيته المستقبلية للمجموعة». وأكد أن «التزام المجموعة تجاه المجتمعات واستثمارها في الموارد البشرية والتكنولوجيا، مكّنها من تطوير أعمالها في كل الأسواق الموجدة فيها، ما انعكس إيجاباً على نتائجنا عموماً».