بحث الرئيس اللبناني ميشال سليمان مع المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم المراحل التي بلغتها المفاوضات والاتصالات الجارية في شأن مخطوفي أعزاز. وكان الإعلان عن إفراج السلطات السورية عن 24 من السجينات السوريات الواردة أسماؤهن على لائحة التبادل التي قدمتها الجهة الخاطفة إلى الجانب اللبناني عبر الوسيط التركي من أجل الإفراج عن المخطوفين اللبنانيين، ساهم في رفع منسوب التفاؤل بعودتهم في الأيام القليلة المقبلة أو على الأقل البعض منهم. في المقابل، قالت حياة عوالي باسم أهالي المخطوفين ل «الحياة» إن «الأهالي ينتظرون الدور الذي ستلعبه تركيا في شأن إطلاق سراح بعض المخطوفين الذي سيتمّ احتراماً لعيد الفطر»، مشددة على «أن الأهالي اعتادوا على بيانات لواء عاصفة الشمال قولاً لا فعلاً». وأكدت أن «الأهالي لن ينتظروا طويلاً الردّ التركي»، ملوحة ب «خطوات تصعيدية غير متوقعة».