أعلنت السلطات المغربية عن اعتقال 3 أشخاص أحدهم فرنسي والآخر مغربي يحمل الجنسية الفرنسية والثالث جزائري اشتُبه بتخطيطهم للالتحاق بصفوف تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش). وأفاد بيان صادر عن وزارة الداخلية المغربية بأن المشتبهَيْن الفرنسي والمغربي اعتُقلا في مدينة القنيطرة غربي البلاد، مشيراً إلى أنهما «متشبعان بالفكر المتطرف وكانا على وشك الالتحاق بصفوف التنظيم الإرهابي داعش في المنطقة السورية - العراقية». ولفت البيان إلى أن المتهمَين غادرا فرنسا في اتجاه المغرب، وأطلقا «أنشطة دعائية على شبكة الإنترنت، حيث نشرا وترجما مجموعة من التسجيلات المرئية والسمعية التي تشيد بالأعمال الإرهابية والوحشية التي يقوم بها مقاتلو داعش». واتهم البيان المتهمَين الفرنسي والمغربي بالترويج لنظام الخلافة في المغرب، «على شاكلة ما يسمّى بتنظيم داعش وذلك بعد مبايعتهما للخليفة المزعوم لهذا التنظيم الإرهابي» أبو بكر البغدادي. كما أعلنت السلطات المغربية اعتقال المتهم الجزائري في مدينة فاس وسط البلاد. وأوضحت أنه كان يقيم في المملكة بطريقة غير شرعية، وهو متزوج من مغربية التحقت في وقت سابق برفقة والديها بتنظيم «داعش». وأكد بيان الداخلية أن المتهم الجزائري «متشبع بالفكر الجهادي» وخطط للالتحاق بزوجته «بغاية الانخراط في المشاريع التخريبية لهذا التنظيم الإرهابي في المنطقة السورية - العراقية. وتربطه صلات وطيدة بمقاتلين ينشطون في هذه البؤرة المتوترة». على صعيد آخر، دعت أكبر المركزيات النقابية في المغرب حكومة رئيس الوزراء عبدالإله بن كيران إلى «التحلي بروح المسؤولية وتغليب مصلحة الوطن والاستجابة العاجلة لمطالب العمال». وجاء في بيان أصدره «الاتحاد العام للعمال» و «الفيديرالية الديموقراطية للعمل» أن إضراب ال29 من الشهر الجاري (اليوم) له أكثر من مبرر، أبرزها: «التضييق على الحرية النقابية، وتعليق الحوار الاجتماعي والهجمة الشرسة غير المسبوقة على القدرة الشرائية للمواطنين برفع الأسعار». وفي رده على المركزيات النقابية، قال بن كيران، إن الإضراب العام «ليس حلاً للقضايا المطروحة»، كاشفاً أن الحكومة ستعلن «خبراً ساراً» بالتزامن مع الإضراب.