تصدى مصلّون في المسجد الاقصى وطلابه وحراسه أمس لنائب وزير الخارجية الاسرائيلية زئيف إلكاين اثناء تجوله في باحات المسجد الأقصى، ما دفعه لمغادرتها بعد دقائق. وقالت «مؤسسة الاقصى للوقف والتراث» في بيان لها ان إلكاين غادر باحات المسجد «وسط تعالي التكبيرات». ولفتت المؤسسة التي تعنى بشؤون المسجد الى ان هذه المرة الاولى التي يقتحم بها المسؤول الاسرائيلي المذكور المسجد الاقصى. وذكرت المؤسسة أن «إلكاين اقتحم المسجد الاقصى برفقة عدد من المستوطنين، من جهة باب المغاربة، محاطاً بحراسة من قوات الاحتلال الاسرائيلي. وخلال دقائق معدودة تجمع المصلون وطلاب العلم وحراس المسجد الاقصى حوله وحول مجموعة المستوطنين، ما شكل ضغطاً عليه واضطروه للمغادرة» . وأشارت المؤسسة الى أن ثلاث مجموعات من المستوطنين ضمت حوالى 50 شخصاً، يتقدمهم المدعو يهودا جليج من نشطاء حزب «الليكود» وأعضاء في مجموعات «الهيكل» المزعوم اقتحموا باحات المسجد صباحاً. وحذرت المؤسسة من «ان الاحتلال الاسرائيلي يحاول بكل وسيلة ممكنة فرض أمر واقع جديد في المسجد الاقصى، لكن هذه المحاولات تجابه بالرباط الدائم والباكر»، وناشدت «العالم الاسلامي التحرك لنصرة المسجد الاقصى ومدينة القدسالمحتلة».