تظاهر نحو 300 شخص في مسيرة وسط مدينة رام الله، تضامناً مع بدو النقب الذين تريد الحكومة الإسرائيلية مصادرة أراضيهم. ورفع المشاركون في المسيرة، الأعلام الفلسطينية ورددوا الشعارات الوطنية منها "من رام الله إلى النقب برافر لن يمر"، في إشارة إلى لجنة برافر، التي أقرت مصادرة أراضي بدو النقب. وشن المشاركون في المسيرة هجوماً لاذعاً على أمين سر اللجنة التنفيذية ل"منظمة التحرير الفلسطينية" ياسر عبد ربه، احتجاجاً على تنظيمه ما وصفوه بأنه لقاء "تطبيعي فلسطيني- إسرائيلي" في رام الله. وحمل المشاركون في مسيرة رام الله التي نظمت بالتزامن مع مسيرات أخرى في عدد من المدن والقرى العربية داخل إسرائيل، إضافة إلى النقب، لافتات كتب عليها "سيظل النقب فلسطيني"، و"يا نقب كوني إرادة كوني مجداً كوني درساً من دروس الانتفاضة"، و"النقب يبقى حراً وحدة شعبك يا فلسطين تهزم المحتلين"، و"من رام الله هنا النقب". واشتبك محتجون في النقب مع القوات الإسرائيلية، خلال تظاهرات دعت إليها لجنة المتابعة العليا لقضايا الجماهير العربية، احتجاجاً على خطة الحكومة الإسرائيلية لنقل نحو 30 ألف مواطن بدوي من النقب الجنوبي.