طلب وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عدنان منصور من مندوب لبنان الدائم في الأممالمتحدة نواف سلام «تقديم شكوى إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل على خلفية اجتيازها في الثاني من شهر تموز (يوليو) الجاري السياج الشائك في خراج بلدة كفرشوبا الحدودية وخطفها اللبنانيين يوسف زهرا ويوسف كريم بناء على المعطيات التي وفرتها قيادة الجيش إلى الوزارة». وكان تم الإفراج عن المخطوفين في اليوم التالي إثر الاتصالات التي تمت بين قيادتي الجيش و «يونيفيل» لهذه الغاية وقد تضمنت الشكوى الحيثيات الكاملة للخرق البري وعملية الخطف. وقال منصور: «إن عملية الخطف تشكل اعتداء إسرائيلياً في سياق الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة والمتمثلة بالخروق البرية ولجوية والبحرية للقرار 1701 وللسيادة اللبنانية». اجتياز الخط الأزرق الى ذلك، أعلنت قيادة الجيش - مديرية التوجيه، في بيان أن «خمسة عناصر تابعين للعدو الإسرائيلي أقدموا صباح أمس، وفي انتهاك جديد للسيادة اللبنانية، على فتح بوابة السياج التقني في منطقة حولا الحدودية بالقرب من مقام الشيخ عباد، واجتياز الخط الأزرق لمسافة قصيرة، ثم عادوا وانسحبوا باتجاه الأراضي المحتلة». وأضافت: «على الأثر سيّرت قوى الجيش دوريات في المنطقة، وتجري متابعة الموضوع بالتنسيق مع قوات الأممالمتحدة الموقتة في لبنان».