تقدم لبنان عبر بعثته الدائمة لدى الأممالمتحدة في نيويورك، بشكوى إلى مجلس الأمن، إثر اجتياز دورية من القوات الإسرائيلية بتاريخ 18الجاري، السياج التقني والعبور إلى داخل الأراضي اللبنانية حيث نصبت كميناً في منطقة تبعد ستة أمتار شمال الخط الأزرق وتعود لخراج بلدة رميش، واختطفت الراعي اللبناني شربل الخوري ونقلته إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة. واعتبر لبنان في شكواه هذا الخرق «انتهاكاً صارخاً للسيادة اللبنانية والقرار 1701». مطالباً مجلس الأمن ب «القيام بمسؤولياته».