برازيليا - ا ف ب - اعرب الرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا الاربعاء عن معارضته فرض عقوبات جديدة على ايران معتبرا انه يجب اولا "استنفاذ كافة الطرق الدبلوماسية" لاقناع هذا البلد بالتخلي عن تطلعاته النووية. وقال الرئيس البرازيلي "اعتقد ان علينا ان نقنعهم سياسيا. وان ما يجب علينا ان نتجنبه هو حشرهم في الزاوية". وسيستقبل لولا قريبا -ربما نهاية ايلول/سبتمبر- نظيره الايراني محمود احمدي نجاد الذي قد يقوم حينها باول زيارة بعد انتخابه المثير للجدل في حزيران/يونيو. وقبل ذلك سيستقبل لولا في السادس والسابع من ايلول/سبتمبر في برازيليا نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي ينتقد بشدة النظام الايراني المتهم بسعيه لصنع قنبلة ذرية. وتهدد الدول الغربية باللجوء الى عقوبات جديدة في مجال الطاقة والمالية ضد طهران بحلول نهاية الشهر. وقال لولا "اعتقد انه قبل فرض عقوبات يجب علينا استنفاذ كافة الطرق الدبلوماسية". واكد مسؤول برازيلي كبير ان الرئيس الاميركي باراك اوباما طلب من البرازيل القيام "بدور الوسيط" مع ايران. واضاف لولا ان "البرازيل تستطيع التحدث مع الرئيس الايراني ومع ايران" لان البرازيل بلد لا ينتمي الى تكتلات كبرى. وقال انه يخشى ان تتكرر مع ايران الاخطاء التي ارتكبت في العراق الذي قيل انه يملك اسلحة دمار شامل عند وقوع الاجتياح الاميركي, "ارى ان الامور بدات تاخذ نفس المنحى مع ايران".