يخطط الأسكتلندي ديفيد مويز المدرب الجديد لمانشستر يونايتد، أن يترك بصمته مع حامل لقب الدوري الإنكليزي لكرة القدم. وستكون مهمة مدرب إيفرتون السابق صعبة لخلافة السير أليكس فيرغوسون في النادي الذي أحرز لقب الدوري 20 مرة، وبطولة أوروبا 3 مرات، وكأس إنكلترا 11 مرة. مويز قال في أول مؤتمر صحافي له: «أيّ مدرب كان سيتولى مهمة الإشراف على يونايتد، يدرك تماماً ما حققه المدرب السابق، كان رائعاً، لا يوجد من ينافس إنجازاته». وتابع: «كل ما يمكنني القيام به هو ما فعله ديفيد مويز سابقاً، سأتابع بالطبع تقاليد مانشستر يونايتد، لكن يجب أن أترك بصمتي مع النادي». واعتبر المدرب الخالي رصيده من الألقاب أنه «كان يمكن لبعض المدربين الكبار أن يشرفوا على هذا الفريق، لكن الثقة الهائلة منحني إياها فيرغوسون عندما أبلغني عن رغبته في أن أكون المدرب المقبل ليونايتد». وكشف مويز عن أنه طلب من لاعب الوسط المعتزل بول سكولز الانضمام إلى الجهاز الفني بعد تعيين الويلزي راين غيغز كلاعب ومدرب في آن، والمدافع السابق فيل نيفيل الذي عمل تحت إمرته في إيفرتون ضمن الجهاز الفني. لكن سكولز رفض العرض، مفضلاً التفرغ الموسم المقبل لعائلته: «سيكون مكانه محفوظاً في المستقبل، يجب أن نستعيده عندما يكون جاهزاً». ورفض مويز التأكيد عما إذا كان سيستقدم لاعبين إلى يونايتد في فترة الانتقالات: «الوقت يضيق الآن، وربما نقوم بذلك في وقت متأخر هذا العام». وباءت محاولة مويز لاستقدام ظهير إيفرتون الدولي ليتون باينز بالفشل. ويتردد أن مويز يريد استعادة البرتغالي كريستيانو رونالدو هداف ريال مدريد الإسباني إلى ملعب أولد ترافورد، لكن الأسكتلندي رفض الدخول في هذا النقاش: «لن أتحدث أبداً عن لاعبين من فريق آخر، لأن هذا خطأ، وليس أسلوبي، لا يجب الحديث عن لاعبين يرتبطون مع أندية أخرى».