أشاد الرئيس الأميركي باراك أوباما خلال إفطار تقليدي أقامه في البيت الأبيض بمساهمات الأميركيين المسلمين في المجتمع الأميركي وفي إغناء الثقافة الأميركية، واصفاً الإسلام بأنه جزء لا يتجزأ من أميركا. وقال أوباما في كلمة ألقاها خلال الإفطار اول من امس، الذي حضره العضوان المسلمان في الكونغرس النائب كيث إيليسون والنائب أندريه كارسون، ان مساهمات المسلمين في الولاياتالمتحدة كبيرة لدرجة لا يمكن إحصاؤها وهي متجذرة في نسيج المجتمع الأميركي. وأضاف ان «المسلمين الأميركيين ناجحون في مجال الأعمال والترفيه والفن والألعاب الرياضية والعلوم والطب. وفوق كل ذلك هم أهل ناجحون وجيران ناجحون ومواطنون ناشطون». وقال الرئيس الأميركي أمام جمهور ضم وزيري الدفاع روبرت غيتس والعدل إيريك هولدر والسيناتور ريتشارد لوغار، ان الدين الإسلامي هو جزء من أميركا وهو واحدة من الديناميات الاستثنائية للتنوع في المجتمع الأميركي. وأضاف: «معاً لدينا مسؤولية تعزيز التواصل القائم على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل». وقال: «هذا واحد من التزاماتي كرئيس في الداخل والخارج. وهذا أساسي لانطلاقة جديدة سعيت لها بين الولاياتالمتحدة والمسلمين حول العالم. سنجدد هذا الالتزام في هذا الشهر المقدس». وقال ان «رمضان بالنسبة الى بليون مسلم، وقت للتفاني العميق والتأمل، وهو وقت للخدمة والدعم للمحتاجين». ووجه أوباما تحية إلى المجند كريم خان الذي «ضحى بنفسه» حين مات في الخدمة العسكرية في العراق والتلميذة ناشالا هيرن التي ربحت الحق في ارتداء الحجاب في المدرسة، والطالبة بلقيس عبد القدير التي سجلت أكبر عدد من النقاط في تاريخ لعبة كرة السلة في ولاية ماساتشوستس بين جميع طلاب الثانويات. كما وجه تحية إلى محمد علي كلاي الذي لم يستطع الحضور والذي وصفه أوباما بأنه رجل يواصل النضال من أجل معتقداته.