قتل سياسي مكسيكي، في ثالث هجوم من نوعه في أقل من اسبوع والاحدث في فترة الاستعدادات لأول انتخابات محلية في المكسيك منذ انتخابات الرئاسة العام الماضي. وكان ريكاردو ريس، مرشحاً لحزب حركة المواطنين اليساري لمنصب رئيس بلدية سان ديماس. وقال الحزب في بيان انه "قتل في بلدة ريفية في شمال غرب ولاية دورانغو". وقال البيان "القاتل الجبان للرفيق ريس، هو جزء من مناخ مزعج للعنف والافلات من العقاب يبدو انه يستهدف اشاعة الترهيب، قبل انتخابات الاحد القادم". وفي الاسبوع الماضي تعرض سياسي من الحزب الثوري التأسيسي الحاكم كان مرشحاً لعضوية الهيئة التشريعية لولاية اوكساكا بجنوب المكسيك لهجوم اطلق خلاله مسلحون النار عليه مرات عدّة وتركوه في حالة حرجة. ووقع ذلك الحادث بعد يومين فقط من عثور الشرطة على جثة زعيم بارز بالحزب الثوري الديمقراطي اليساري في نفس الولاية. ولم يتضح حتى الان من يقف وراء حوادث القتل الثلاثة. وسيدلي الناخبون في 14 ولاية مكسيكية باصواتهم يوم الاحد في أول انتخابات رئيسة منذ تولى الحزب الثوري التأسيسي بزعامة انريكي بينا نيتو السلطة العام الماضي.