ادى انريكي بينا نييتو اليمين الدستورية كرئيس جديد لجمهورية المكسيك امام البرلمان، وسط تظاهرة يسارية مناهضة تخللتها مواجهات مع الشرطة. وبذلك يعود الحزب الثوري الدستوري الى السلطة في المكسيك بعد ان كان حكم البلاد بلا انقطاع بين عامي 1929 و2000. وقال الرئيس المكسيكي الجديد وهو يقسم اليمين "اقسم بان ادافع عن دستور الولاياتالمتحدةالمكسيكية وعن القوانين المنبثقة عنه، وبان اقوم بمسؤولية رئاسة الجمهورية التي كلفني بها الشعب باخلاص ووطنية". وبعد اداء اليمين نزع الرئيس المنتهية ولايته فيليبي كالديرون من حزب العمل الوطني المحافظ الوشاح الرئاسي الذي كان يرتديه بالوان العلم المكسيكي الاخضر والابيض والاحمر والبسه لخليفته.