أعلنت مفوضية الانتخابات عدم تسلمها قوائم المرشحين للانتخابات التشريعية أو طلبات الترشح لرئاسة الإقليم، على رغم اقتراب المهلة المحددة في 30 الشهر الجاري، فيما عقدت قوى المعارضة اجتماعاً لتحديد مرشحها للرئاسة. ويسود جو من القلق أوساط بعض القوى والسياسيين الأكراد من تأجيل انتخابات الرئاسة والمحافظات مع اقتراب موعد إجرائها في 21 أيلول (سبتمبر) المقبل. ولكن رئيس المفوضية سربست مصطفى قلل من المخاوف، وأكد أن «الاستعدادات تسير بشكل طبيعي». لكنه شدد على «عدم علمه في إمكان إجراء انتخابات المحافظات في موعدها لأن المفوضية لم تستعد في هذا الجانب». وقال مدير العلاقات الجماهيرية في مفوضية الانتخابات عبد الرحمن خليفة ل «الحياة»، إن «المفوضية بدأت استعداداتها منذ 20 أيار (مايو) لانتخابات الرئاسة والبرلمان، ومهلة الترشيح تنتهي في 30 الشهر الجاري، وللأسف فإن أي كيان سياسي لم يقدم بعد قوائم مرشحيه، وبالنسبة إلى الرئاسة فإن ثلاثة أشخاص فقط استلموا استمارة الترشيح، لكن أياً منهم لم يعدها إلى المفوضية، لذلك لم نصادق على أي مرشح بعد». وعن المخاوف من تأجيل الانتخابات، قال خليفة إنها «ستجري وفق جدول زمني، وكل مدة خصصت لمهمة محددة، وبناء على ذلك فأي تمديد لمهلة تقديم قوائم المرشحين سيؤثر سلباً في الجدول الزمني المحدد»، مشيراً إلى أن «المفوضية ما زالت متفائلة بوصول القوائم قبل انتهاء المهلة». وتابع أن «البرلمان صادق على تعديل قانون المحافظات في 18 الشهر الجاري باعتماد القائمة شبه المفتوحة، لكن القانون لم يصلنا بعد، واتخاذ الإجراءات اللازمة للانتخابات وفق هذا النظام يتطلب وقتاً أكثر من نظام القائمة المغلقة، وهذا قد يشكل عائقاً، لكننا ما زلنا متفائلين بإنجاز المهام في الوقت المحدد في حال وصول التعديل قريباً». من جهة أخرى، عقدت لجنة التنسيق المعارضة اجتماعاً أمس في السليمانية لتسمية مرشحها لانتخابات رئاسة الإقليم، على أن تحال المقترحات إلى القيادة لاتخاذ قرارها النهائي قبل انتهاء مهلة تقديم المرشحين.