قد تساهم صور عثر عليها في متحف بنيوزيلندا، في حلّ لغز اختفاء الأميركية، إيميليا إيرهارت، التي كانت أول امرأة تقود طائرة بمفردها عبر الأطلسي، قبل 75 عاماً. وذكرت وسائل إعلام نيوزيلندية، أن الصور التي عثر عليها ماثيو أوساليفان، المسؤول عن الصور في متحف القوات الجوية في كريستتشورش، قد تثبت أن إيرهارت قضت أيامها الأخيرة ضالةً على جزيرة نائية شمال نيوزيلندا. واختفت الطائرة التي كانت على متنها إيرهارت مع مرافقها الملاح، فريد نومان، في تموز/يوليو 1937، فيما كانا يتوجهان من بابوا غينيا الجديدة، إلى جزيرة هولاند بالمحيط الهادئ. وكانت إيرهارت أبلغت أن الوقود بدأ ينفذ من طائرتها قبل أن تختفي ولم تنفع كلّ الأبحاث التي جرت بالعثور على أي أثر لها. وكان باحثون من المجموعة الدولية لاسترداد الطائرات التاريخية، قالوا العام الماضي، إنه تم العثور على أدلة تشير إلى أن إيرهارت، ونولان، اضطرا للقيام بهبوط اضطراري وعاشا لفترة على جزيرة غاردنر التي تعرف اليوم باسم نيكومورو، بالمحيط الهادئ قبل أن يهلكا بسبب الجوع وقلة الماء. وقال أوساليفان، إنه وقع على الصور عن طريق الصدفة واتصل بالمجموعة الدولية لاسترداد الطائرات التاريخية التي أشارت إلى أن الصور مأخوذة من طائرة نيوزيلندية كانت تلتقط صوراً للمنطقة وتعتقد أنها تظهر المكان الذي هبطت فيه طائرة إيرهارت. يذكر أن إيرهارت أول امرأة تحصل على جائزة الطيران الفخري، لكونها أول امرأة تطير بمفردها عبر المحيط الأطلسي كما سجلت العديد من الأرقام القياسية الأخرى.