تقلصت قائمة المطلوبين في القطيف إلى عشرة، بعد الإعلان عن وفاة المطلوب مرسي علي آل ربح، مساء أول من أمس، إثر رصده من رجال الأمن ومحاولته الفرار. وأعلنت القائمة التي تضم 23 مطلوباً قبل نحو عام ونصف العام، وألقي القبض على بعضهم، وسلم آخرون أنفسهم إلى أجهزة الأمن، وقتل أحدهم أثناء مواجهته رجال الأمن في وقت سابق. (للمزيد) وأبلغت مصادر أمنية «الحياة» أن «آل ربح يُصنف أخطر المطلوبين في قائمة ال23، ولقيامه بتوفير وتخزين الأسلحة، بحسب معلومات الرصد والمتابعة الأمنية، لافتة إلى أنه «لم يكن يستهدف رجال الأمن فحسب، بل وعدداً من الأهالي بدعوى تعاونهم مع الأجهزة الأمنية. وعلمت «الحياة» أن عملية رصد المطلوب آل ربح (38 عاماً) تمت بالقرب من مركز الرعاية الصحية الأولية في البلدة، بحي الجميمة، غرب بلدة العوامية (محافظة القطيف)، مسقط رأس المطلوب. وترددت أنباء عن إصابة آخرين خلال دهم رجال الأمن لمكان المطلوب، ولم تتأكد هذه الأنباء. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي أمس: «إن الجهات الأمنية رصدت مساء السبت 13-8-1434ه وجوداً في أحد المواقع في بلدة العوامية للمطلوب للجهات الأمنية على القائمة المعلن عنها بتاريخ 8-2-1433ه مرسي علي إبراهيم آل ربح». ولفت إلى أن هذا المطلوب سبق أن تورط في الكثير من الأعمال الإجرامية التي استهدفت مواطنيه وأبناء بلدته، بما في ذلك مشاركته في إطلاق النار على مواطنين ورجال أمن، وهو ما أسفر عن مقتل بعضهم، وإصابة آخرين. وأضاف أنه «عند رصده من قوات الأمن حاول الفرار، فتم التعامل معه وفق ما يتطلبه الموقف، ونتجت من ذلك إصابته، ونُقل إلى المستشفى، وتوفي لاحقاً متأثراً بإصابته». ودعا التركي من تبقى من المطلوبين على هذه القائمة، وعددهم 10، إلى «المسارعة بتقديم أنفسهم إلى الجهات الأمنية، وإيضاح حقيقة موقفهم، وسيؤخذ ذلك في الاعتبار عند النظر في أمرهم».