لقي أحد المطلوبين أمنيًا في قائمة ال23 مصرعه ويدعي "مرسي علي آل ربح"، اثر فراره من الجهات الأمنية في بلدة العوامية بالقطيف، لتنخفض القائمة الي 10 مطلوبين أمنيين. وأوضح المتحدث الأمني بوزارة الداخلية في بيان أمس "ان الجهات الأمنية رصدت مساء السبت تواجدًا لأحد المطلوبين للجهات الأمنية في أحد المواقع ببلدة العوامية بالقطيف ضمن قائمة المطلوبين المعلن عنها بتاريخ 8/2/1433ه ويدعي مرسي علي إبراهيم آل ربح، وقد سبق للمطلوب تورطه في العديد من الأعمال الإجرامية التي استهدفت مواطنيه وأبناء بلدته بما في ذلك مشاركته في إطلاق النار على مواطنين ورجال أمن أسفرت عن مقتل بعضهم وإصابة البعض الآخر". وأضاف البيان "عند مباغتته من قبل قوات الأمن حاول الفرار فتم التعامل معه وفق ما يتطلبه الموقف ونتج عن ذلك إصابته حيث نقل إلى المستشفى وتوفي لاحقًا متأثرًا بإصابته". وشدد المتحدث الأمني على أن قوات الأمن لن تتوانى في ملاحقة المطلوبين والمفسدين في الأرض لتثمن وتقدر التعاون والدعم الذي تلقاه من أبناء المنطقة في متابعة المطلوبين وتطبيق النظام بحقهم، داعيًا من تبقى من المطلوبين على القائمة ال10 للمسارعة بتقديم أنفسهم للجهات الأمنية وإيضاح حقيقة موقفهم، وسوف يؤخذ ذلك في الاعتبار عند النظر في أمرهم. وفي نفس السياق طالب اهالي القطيف المطلوبين أمنيًا ال10 الهاربين بضرورة تسليم أنفسهم إلى الجهات الرسمية في أقرب وقت، داعين إلى سرعة الاستجابة إلى قرار وزارة الداخلية والقاضي بتسليم أنفسهم إلى الجهات الرسمية. وحث قاضي دائرة الأوقاف والمواريث بالقطيف محمد الجيراني، المطلوبين على تسليم أنفسهم والثقة في عدالة الدولة وإنصافها كونها لا تظلم ولا تقر الظلم، موضحًا أن حفظ الأوطان مقدم على كل شيء. وكشف الجيراني، عن تحرك من قبل العقلاء والحكماء من رجال المحافظة لإخماد محاولات إثارة البلبلة وإذكاء الفتنة والدعوة إلى التهدئة وقال "ان القطيف ولله الحمد منطقة آمنة وكلها أمن وأمان، وأدعو الله أن يحفظ الجميع من كل مكروه". وأضاف عمدة تاروت عبدالحليم الكيدار، "يجب علي المطلوبين تسليم أنفسهم، فالوزارة تراعي تسليم المطلوبين لأنفسهم طواعية وأخذ ذلك بعين الاعتبار، كما أن الاستجابة السريعة لنداء وزارة الداخلية بتسليم أنفسهم فيه خير وانقيادٌ للأوامر الصادرة بحقهم". يذكر أن قائمة ال23 مطلوبًا أمنيًا تقلصت إلى 10 مطلوبين وهم "حسن جعفر حسن المطلق، رمزي محمد عبدالله آل جمال، سلمان علي سلمان آل فرج، عباس علي محمد المزرع، علي حسن أحمد آل زايد، فاضل حسن عبدالله الصفواني، محمد حسن أحمد آل زايد، محمد علي عبدالرحيم الفرج، محمد عيسى صالح آل لباد، منتظر علي صالح السبيتي" منذ إعلانها، بعد أن سلم 4 مطلوبين أنفسهم وأطلق سراحهم فيما بعد، كما تم القبض على 7 آخرين، ومقتل اثنين آخرين خلال مواجهات مع الجهات الأمنية في بلدة العوامية.