أكد أستاذ الدراسات الإسلامية والعربية في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن سابقاً الدكتور أحمد المعتوق أن ديوانه الجديد الصادر عن دار الفارابي بعنوان «من وراء البحر» جاء تتويجاً لمسيرته الشعرية، التي ظل مقتصراً على نشرها في الصحف والمجلات المحلية والعربية حيناً بعد حين، حتى بلغ عددها النهائي أكثر من 54 قصيدة منشورة حتى الآن. وأوضح المعتوق أنه ضمّن ديوانه الوليد مقدمة نظرية، تناول فيها العديد من المواضيع والمفاهيم المتعلقة بالشعر، مثل طبيعة نشوئه، ولغته، وأهدافه وغاياته، ومعانيه وصوره وألفاظه وموسيقاه وإيقاعاته وأوزانه. وقال: «أردت لهذا الكتاب أن يكون ديواناً شعرياً أخصصه لشعر التفعيلة، ولعله يكون بداية المطاف لا ختامه». وتطرق المعتوق في حديثه إلى طبيعة الذاكرة الشعرية والقصيدة الشعرية، وإلى طابعها التكويني وطريقة تطورها وتبلورها، ونموها ونشوئها المتكامل بخصائصها الفنية الأصيلة. إضافة إلى الحديث عن مواصفات الشاعر وخصوصياته، وأخيلته ونظراته الإنسانية، وتصوراته وثقافته وعلاقاته، والتزاماته تجاه المجتمع وتجاه قضايا الإنسان عموماً. يذكر أن المعتوق نشر ما يزيد على 54 قصيدة في عدد كبير من المجلات الأدبية والثقافية العربية، مثل: مجلة «العربي»، و«إبداع»، و«الموقف الأدبي»، و«كتابات معاصرة» اللبنانية، و«الأقلام» العراقية، و«البيان» الكويتية. إضافة إلى نشره عدداً من القصائد والدراسات النقدية في مجلات وصحف محلية، كما شارك في عدد من الأمسيات الشعرية التي عقدت في المملكة والعراق واليمن، وغيرها.