نوهت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بالشراكة الاستراتيجية الإنسانية في العالم، وأعربت في بيان لها عن شكرها للمملكة على مواقفها وتجاوبها مع الحاجة الإنسانية العاجلة والماسة لعدد كبير من العائلات والنساء والأطفال والشيوخ في العالم، سواء في ما يتعلق بإقامة مخيمات وتوفير إجراءات التسجيل والحماية لهم أم من خلال توفير مواد إغاثية أخرى. وعدت المفوضية – بحسب وكالة الأنباء السعودية - هذه الإسهامات تأكيدًا على عمق علاقات التعاون القائمة بين المملكة ومفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين، كما أنها تعكس الدور الكبير الذي تقوم به السعودية في مجال العمل الإنساني الدولي، بما فيها الجهود الرامية لرفع المعاناة عن اللاجئين والنازحين في أنحاء العالم. وأشارت إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز استشعر الوضع الإنساني القائم في سورية، وما يعانيه اللاجئون والمتضررون، في بادرة تعبر عن مدى حرص القيادة السعودية على تقديم العون للمحتاجين، إذ بلغ عدد اللاجئين السوريين إلى دول الجوار 488 ألف لاجئ، منهم 36 ألف لاجئ في الأردن، و32 ألف لاجئ في لبنان، و153 ألف لاجئ في تركيا، و76 ألف لاجئ في العراق، وبلغ إجمالي التبرعات للحملة الوطنية لنصرة الشعب السوري أكثر من 440 مليون ريال، إذ رعت هذه المساهمات أكثر من 25 برنامجاً إغاثياً ومشروعاً إنسانياً منذ تأسيسها في مواقع تجمعات اللاجئين السوريين في كل من الأردن وتركيا ولبنان بكلفة جاوزت 221 مليون ريال، مضيفة أن مبادرة المملكة تهدف إلى حل كثير من الإشكالات، من طريق المساهمة في بناء المخيمات وتوفير المأكل والمشرب والعلاج. دعم المتضررين من الفيضانات في باكستان عبّر مدير مكتب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالمفوضية العليا لشؤون اللاجئين يعقوب الحلو عن شكره وتقديره لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على الدعم السخي الذي قدمته وتقدمه المملكة للمفوضية، ما أدى إلى تحسين أوضاع اللاجئين في جميع بقاع العالم، مؤكداً أن المملكة قدمت أكبر دعم للمتضررين من الفيضانات في باكستان، كما كانت الأولى في الاستجابة لهذا الحدث، مشيداً بالنداء الإنساني الذي أطلقه خادم الحرمين الشريفين لتقديم التبرعات للمتضررين في باكستان. إلى ذلك، أعرب الممثل الإقليمي لمفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين في المملكة والخليج نبيل عثمان، عن شكره لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على الخدمات الإنسانية التي تقدمها للمحتاجين في جميع أنحاء العالم، خصوصاً في المجالات الإنسانية الهادفة إلى التخفيف من معاناة هؤلاء النازحين. تعزيز حقوق الإنسان بحث رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر العيبان خلال استقباله في الرياض أمس (الأربعاء) السفير السويسري لدى المملكة بيتر راينهاردت والوفد المرافق له سبل تعزيز التعاون في ما يتعلق بحقوق الإنسان بين البلدين. واستعرض رئيس الهيئة خلال اللقاء ما تشهده المملكة من تطورات في حقوق الإنسان، والدعم الذي تلقاه من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وما صدر من قرارات وأنظمة تعزز هذه الحقوق. وأكد العيبان أن حقوق الإنسان في المملكة مكفولة للمواطن والمقيم على حدٍ سواء من خلال تطبيق الشريعة الإسلامية الغراء، مشيراً إلى أن المملكة تسير بخطط ثابتة من أجل تحقيق التنمية المستدامة. ونوّه راينهاردت من جانبه بما تشهده المملكة من تنمية وتطور في المجالات كافة.