أعلن تنظيم "عسكر جهانفي" المتشدد، مسؤوليته عن التفجيرين المزدوجين الذين وقعا أمس في مدينة كويتا الباكستانية، فيما قالت السلطات الأمنية إن انتحارية فجرت نفسها بحافلة تقل طالبات من جامعة للفتيات، قبل أن يهاجم مسلحون بينهم انتحاري المستشفى الذي نقلت إليه الناجيات. وذكرت وسائل إعلام باكستانية أن "تنظيم عسكر جهانفي المتشدد والمحظور في باكستان، أعلن مسؤوليته عن الهجومين". وكان التنظيم سبق وأعلن مسؤوليته عن تفجيرات استهدفت أحياء شيعية في مدينة كويتا. ونقلت قناة "دنيا" عن نائب المفتش العام في الشرطة في كويتا أحمد سونبال، قوله إن "انتحارية نفذت التفجير الأول، الذي استهدف الحافلة التي كانت الطالبات على متنها". وقال صدر أمني للموقع الالكتروني لصحيفة "داون" إن "الانتحارية تمكنت من التسلل إلى الحافلة، حين تجمعت كافة الطالبات داخلها، وفجرت نفسها". وأعلن الحداد في مدينة كويتا اليوم، على ضحايا الهجومين المزدوجين، كما نكست الأعلام فوق المباني الحكومية في وقت بدأ فيه دفن الضحايا. وأقفلت المحال التجارية ومراكز الأعمال أبوابها بالمدينة تلبية لإضراب دعا إليه حزب محلي.