قتل 16 شخصاً على الأقل وأصيب نحو 30 بجروح في هجوم انتحاري مزدوج وقع صباح اليوم في مدينة كويتا عاصمة إقليم بلوشستان جنوب غربي باكستان . وأوضحت قناة "جيو نيوز" الإخبارية الباكستانية نقلاً عن الشرطة أن الهجوم وقع بالقرب من مجمع المقار الحكومية الرئيسية بالمدينة، وكان هدفه تدمير منزل مسؤول أمني كبير . وأضافت أن الانتحاري الأول استهدف آلية عسكرية كانت تقوم بحراسة منزل نائب مدير عام قوات فيلق حرس الحدود العميد محمد شهزاد، بينما تمكن الانتحاري الثاني من الوصول إلى داخل المنزل وتفجير نفسه ما أدى إلى انهيار جزئي للمنزل المستهدف وإلحاق الضرر بالمباني المجاورة وتدمير عدد من السيارات إلى جانب سقوط القتلى والجرحى . وأضافت أن من بين القتلى الستة عشر ثلاثة جنود من رجال قوات حرس الحدود وثلاثة عشر من المدنيين بينهم سيدة وطفل . وطوّقت قوات الأمن وفرق الإغاثة موقع الهجوم لجمع الأدلة ونقل المصابين إلى المستشفيات التي أعلنت فيها حالة الطوارئ . وذكرت وسائل الإعلام الباكستانية أن الهجوم الذي لم تعلن حتى الآن أية جهة مسؤوليته قد يكون ردة فعل على اعتقال يونس الموريتاني القيادي البارز في تنظيم القاعدة الذي اعتقلته المخابرات العسكرية الباكستانية بالتعاون مع قوات فيلق حرس الحدود قبل أيام من مدينة كويتا، مشيرة إلى أن الضابط الذي تم استهداف منزله في الهجوم قد لعب دوراً هاماً في عملية اعتقال الموريتاني . // انتهى //