أعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، أن لدى حكومته وثائق عن "مخطط خارجي" وراء الاحتجاجات، التي تشهدها البلاد منذ أسبوعين. وقال أردوغان، في كلمة ألقاها أمام حشود تجمعت في ساحة سنجان في أنقرة دعماً لرئيس الوزراء، إن لدى الحكومة "الوثائق عن مخطط خارجي، يقف خلف الأحداث التي حصلت في البلاد، تحت مسمى الديمقراطية". وأضاف أردوغان "سوف نثبت للجميع، وبالوثائق أن ما حدث في تركيا خطط له بدقة داخلياً وخارجياً"، مشيراً إلى أن "هناك من اعتصم في الحديقة بصدق، ولكن المنظمات غير المشروعة استغلت تحركهم، وعملت على تضخيم الأحداث، ونشر الأخبار الكاذبة واستغلالها". ولفت أردوغان إلى أن "مخطط النيل من نجاحات تركيا بدأ في الشهر الماضي، من خلال تفجيري بلدة الريحانية، اللذين استشهد فيهما 53 مواطناً"، مشيراً إلى أنه تم دفع "5 ملايين دولار مقابل تفجيري الريحانية". وأوضح أن "هناك من تسبب بالفوضى وبإثارة الشغب، عن طريق حسابات وهمية على قنوات التواصل الاجتماعي، تنشر أخباراً كاذبة". وأضاف إن "وسائل الإعلام الغربية تصرفت بوجهين مختلفين، ووسائل التواصل الاجتماعي عملت على إثارة الوضع بنشر الأكاذيب، ضمن مخطط يجر البلاد إلى حرب أهلية". وتعهد رئيس الوزراء التركي ب"محاسبة كل من ارتكب اعتداء على المواطنين والممتلكات من خلال القضاء، وسنصبر 8 أشهر لتكون صناديق الاقتراع الكلمة الحاسمة". وعدّد أردوغان إنجازات حكومته، مؤكداً أن "احتياطي المصرف المركزي كان 27 بليون دولار عند تولينا إدارة البلاد، واليوم أصبح 135 بليون دولار". وأضاف "في عهد حكومة العدالة والتنمية، ارتفعت درجة التصنيف الائتماني للاقتصاد التركي 4 درجات، وأغلقنا ملف الديون لصندوق النقد الدولي".