انتقد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بشدة مواقف المعارضة التركية التي حملته مسؤولية تفجيرات الريحانية والتي أودت بحياة أكثر من 50 شخصا بالإضافة إلى مئات الجرحى، متهما إياها بالوقوف إلى جانب «وحوش أيديهم مغمسة بالدماء». ونقلت وسائل إعلام تركية أمس عن أردوغان قوله في اجتماع لكتلة حزب العدالة والتنمية الحاكم «نحن نقف إلى جانب الضحايا، فعلى عكس حزب المعارضة الرئيسي نحن لسنا إلى جانب وحوش يديهم مغمسة بالدماء». من جهته، نفى مهراج أورال الملقب ب«علي الكيالي» القائد السابق لمنظمة «اجيلجيلر» (المستعجلون) التي اتهمتها السلطات التركية بالوقوف وراء التفجيرين الأخيرين في الريحانية التركية، أمس هذه التهم وقال إن إسرائيل هي المتهمة. من جهتها، أعرب نظام دمشق أمس عن استعداده للقيام بتحقيق مشترك مع أنقرة حول تفجيري مدينة الريحانية. وقال وزير الإعلام عمران الزعبي «إن حكومة أردوغان تستثمر تفجيرات تركيا سياسيا، وإذا ما طلبت أن يكون هناك تحقيق مشترك وشفاف من خلال الأجهزة المختصة بين الدولتين فلا مانع من ذلك للوصول إلى الحقيقة التي يجب أن تعلن وتوضع بين يدي الشعبين السوري والتركي».