نفى رئيس لجنة الحكام عمر المهنا الأنباء التي أشارت إلى نية لجنته إلغاء المعسكر الخارجي المزمع إقامته في تركيا خلال موسم الصيف الحالي بسبب ضائقة مالية، لكنه ترك الباب موارباً أمام احتمال إلغائه في حال أجبرتهم الظروف الأمنية التي تعيشها تركيا. وقال المهنا: «تلقيت الدعم من الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل ورئيس اتحاد القدم أحمد عيد، ومع ذلك هناك وقت طويل للترتيب والإعداد قبل انطلاق المعسكر». وأبدى المهنا استغرابه من التناول الإعلامي لنتائج الاجتماع الشهري الذي عقد الأسبوع الماضي، خصوصاً في ما يتعلق بفرحة اللاعب يوسف السالم، وزاد: «لم أصرح لأية جهة حول اللاعب أو فرحته، ولا أدري لماذا تم تداول هذا الكلام على لساني، كل ما يمكنني قوله حول هذا الموضوع هو أنني أحترم شخصياً يوسف السالم كلاعب خلوق، وكل ما حدث هو أني طلبت من الحكام تدوين اسم أي لاعب يرفع قميصه لتغطية رأسه احتفالاً بهدف، إضافة إلى تدوين كل ما يكشف عنه اللاعب من عبارات تحت قميصه، ولم يخطر في ذهني حينها أن السالم لاعب هلالي». وعن رأيه في مستوى التحكيم السعودي لهذا الموسم قال: «مرتاح الضمير لكل ما قدمه الحكام هذا الموسم، ولم يعد هذا الموضوع يقلقني لأن لدي إيماناً كبيراً بأننا نعمل بكل أمانة وصدق لتطوير الحكم السعودي، وأداء الحكام ومستوياتهم تعتبر جيدة ومتطورة من موسم لآخر». وعن استمرارية الحكم السعودي في قيادة المباريات النهائية: «أعتقد أنه يكفي أن رئيس اتحاد القدم أحمد عيد يعتبر من أكبر الداعمين للجنة منذ أن كان رئيساً موقتاً وهذه هي الحقيقة على أرض الواقع، لمست هذا في كل اجتماع لمجلس اتحاد القدم ولا أنسى الأخ محمد النويصر فهو الآخر يعتبر أحد أكبر الداعمين للحكم السعودي وأعضاء اتحاد القدم كافة».