الشرى مرض تحسسي { صح { خطأ 2- البلهارسيا مرض حديث العهد في مصر { صح { خطأ 3- الإمساك المزمن يمكن أن يسبب هبوط المستقيم { صح { خطأ 4- التهاب اللوزتين أسبابه جرثومية فقط { صح { خطأ 5- لا مضاعفات للكورتيزون { صح { خطأ 1- صح. الشرى مرض تحسسي ناتج عن تعرض الشخص لمادة ما، وهو يعد من أكثر الأمراض الجلدية انتشاراً. وتشير الإحصاءات الميدانية إلى أن سدس البشر يصابون به مرة واحدة على الأقل خلال حياتهم، ويطاول النساء أكثر من الرجال. ويتظاهر الشرى على شكل تورمات موضعية على الجلد، لونها وردي فاتح وبأحجام مختلفة. ويعلن المرض عن نفسه فجأة، لكنه سرعان ما يختفي ليظهر في مكان آخر من الجلد. وقد تترافق التورمات الجلدية مع عوارض أخرى، مثل ضيق في التنفس أو صعوبة في البلع. وفي بعض الحالات الخاصة، يمكن الشرى أن ينال من مناطق حساسة، مثل العين والشفتين والأصابع والأعضاء التناسلية. هناك عشرات، بل مئات المواد التي يمكنها أن تثير مرض الشرى، من بينها الأدوية، وبعض الأغذية، والإضافات، والملوثات، والميكروبات، ولدغ الحشرات، وبعض العوامل الفيزيائية. وفي شكل عام، غالبية حالات الشرى تحدث لأسباب مجهولة على رغم كل الفحوص والتحريات الطبية. ويتم تشخيص مرض الشرى بسهولة من الصورة السريرية الواضحة التي ينطق بها. في المقابل، تبرز الصعوبات على صعيد تحديد هوية السبب، وهي مهمة شاقة تتطلب تعاوناً وثيقاً بين الطبيب ومريضه. إن معظم حالات الشرى المجهولة السبب تدوم من بضعة أسابيع إلى أشهر عدة قبل أن تختفي تلقائياً، أما النسبة الباقية من الحالات فتستمر لتصبح حالات مزمنة تلازم أصحابها سنوات. 2- خطأ. اكتشف مرض البلهارسيا في مصر في العام 1850 على يد الطبيب تيودور بلهارس، ومن هنا جاء اسم المرض. لكن المرض يوجد في مصر منذ أيام الفراعنة، وفي هذا الصدد عثر العالم جورج إيبرس في العام نفسه على بردية قديمة فى مدينة الأقصر تعرف حتى الآن ببردية إيبرس، يرجع تاريخ كتابتها إلى العام 1550 قبل الميلاد، وهي من أكبر البرديات الطبية وأهمها على الإطلاق، وفيها يصف الطبيب المصري القديم مرض البلهارسيا البولية بالتفصيل، كما يصف أعراضه ومضاعفاته، إضافة إلى سبل العلاج والوقاية من هذا المرض. ويعتبر مرض البلهارسيا البولي من أكثر أسباب الفشل الكلوى في مصر، خصوصاً في الأرياف. ومن باب العلم، فإن الإصابة بالبلهارسيا، سواء المعوية أو البولية، لا تنتج عن شرب المياه الملوثة بالعامل الممرض للبلهارسيا (واسمه السركاريا)، وإنما عن دخول هذا العامل عن طريق التشققات الجلدية في القدمين خلال الاستحمام أو عند الوقوف لفترات طويلة في المياة الراكدة والمستنقعات، وبعدها يتابع العامل رحلته عبر الأوردة في الجسم ليصل إلى أماكن متعددة مثل الكبد والكليتين والبروستاتة والمثانة والأمعاء. 3- صح. هبوط المستقيم يعني خروج الجزء الأخير من القولون عبر فتحة الشرج، وعادة ما يحصل هذا الهبوط لحظة التبرز ليعود بعدها إلى مكانه في شكل تلقائي أو بعد ضغط المريض عليه بواسطة إصبعه. إن 50 في المئة من حالات هبوط المستقيم تحدث عند المصابين بالإمساك المزمن والسعال الذين يزيدون من الضغط داخل البطن ما يجبر القسم الأخير من القولون على البروز إلى الخارج. ويسبب هبوط المستقيم الكثير من الحرج للمصابين به ما يمنعهم من طلب المشورة الطبية فتكون النتيجة مزيداً من المضاعفات، خصوصاً إذا ترافق الهبوط مع وجود البواسير. ويمكن في الحالات المبكرة من هبوط المستقيم الاستعانة بالمعالجة المحافظة التي تضم الإكثار من الأغذية الغنية بالألياف، ومحاربة الإمساك، وشرب المزيد من السوائل. أما في الحالات المتقدمة فلا مناص من اللجوء إلى الخيار الجراحي المباشر أو بواسطة المنظار. 4- خطأ. التهاب اللوزتين يمكن أن يكون نتيجة لعدوى فيروسية أو جرثومية، ولدى الكبار يكون الالتهاب فيروسياً عادة، أما لدى الصغار دون 15 سنة فيكثر الالتهاب الجرثومي، ولا تعطى المضادات الحيوية في الحالة الأولى لعدم جدواها في مقارعة الفيروسات، أما في الحالة الثانية فتوصف المضادات لمساعدة الجسم في القضاء على الجراثيم. 5- خطأ. يمكن أن يسبب الكورتيزون مضاعفات خطيرة اذا طالت فترة العلاج، ومن أهم المضاعفات تعطيل عمل الغدة الكظرية لمدة أسابيع أو أشهر، قبل أن تتمكن هذه الغدة من العمل مجدداً.