الحمى القرمزية مرض فيروسي. { صح { خطأ 2- الورم الليفي للرحم يمكن أن ينتهي ببعض الاختلاطات. { صح { خطأ 3- ارتفاع الشحوم الثلاثية قد ينتج من أسباب فيزيولوجية. { صح { خطأ 4- التالاسيميا مرض يتميز بخلل في هيموغلوبين كريات الدم الحمر. { صح { خطأ 5- الثوم مضاد مهم للجلطات الدموية. { صح { خطأ الردود 1- خطأ. الحمى القرمزية مرض جرثومي وليس فيروسياً، وهو داء معد جداً يحدث نتيجة الإصابة بجراثيم تعرف بالمكورات السبحية الحالة للدم من الفئة أ. وتحدث العدوى عادة عن طريق الرذاذ المتطاير في الهواء المستنشق. ويتظاهر المرض بالتهاب في الحلق، وطفح جلدي قرمزي اللون (لذلك سميت بالحمى القرمزية) إلى جانب تغيرات مميزة في لسان المريض. وقد ينتهي مرض الحمى القرمزية بمضاعفات خطيرة مثل الحمى الروماتزمية، والتهاب الكلى الحاد، فضلاً عن التهاب الأذن الوسطى، والتهاب غشاء القلب، والتهاب المفاصل، والتهاب القصبات. ويجب عزل المصاب بالحمى القرمزية، وإلزام الطلاب المصابين بها البقاء منازلهم حتى تنحسر عوارض المرض، مع الحرص في التعامل بحذر مع أدوات المريض. 2- صح. تعيش معظم النسوة المصابات بورم ليفي في الرحم حياة مسالمة، هادئة، لكن في النسبة الباقية يمكن للورم أن يؤدي إلى بعض الاختلاطات والاضطرابات التي قد تقلب حياة المرأة رأساً على عقب، ومن هذه الاختلاطات حصول قلاقل على صعيد الدورة الشهرية، والتعرض للنزوف الدموية الشهرية المتكررة التي تسبب فقر الدم. ومن بين الاختلاطات الشائعة للورم الليفي المشاكل التي يسببها لجيرانه، مثل الضغط على المثانة البولية مجبراً صاحبتها على التبول عشرات المرات في اليوم، أو الضغط على الحالب (الأنبوب الذي يصل الكلية بالمثانة) مؤدياً إلى عطب الكلية، وبالتالي إفلاسها عن العمل. ويصيب الورم الليفي فئة معينة من النساء، ولا يملك أحد حتى اللحظة التفسير المقنع، لكن على ما يبدو أن للوراثة دوراً بارزاً في دفع الورم إلى الظهور. 3- صح. ارتفاع الشحوم الثلاثية في الدم يمكن أن ينتج من أسباب فيزيولوجية، وتشمل هذه: المبالغة في استهلاك الوجبات التي تعج بالدسم والسكريات والنشويات، وتناول المشروبات الروحية، وبعض الأدوية مثل مانعات الحمل الدوائية والكوليسترامين والكورتيزون، وبعض مضادات الالتهاب، والحمل. أما الأسباب المرضية التي ترفع الشحوم الثلاثية في الدم فهي كثيرة، منها البدانة، وكسل الغدة الدرقية، والداء السكري غير المعالج، ونقص التروية القلبي، وتشمع الكبد الكحولي، وتصلب الشرايين، والإفلاس الكلوي، وفرط التوتر الشرياني، وأمراض خزن سكر الغلوكوجين. إن ما يوجد في جسم الشخص من دهون ثلاثية ليس مصدره ما نتناوله من الشحوم أو الزيوت ضمن وجبات طعامنا وحسب، بل إن الجسم قادر على صنعها من مصادر أخرى للطاقة، خصوصاً المواد الكربوهيدراتية، ويلجأ الجسم إلى هذه العملية في شكل طبيعي لتخزينها كي يستعملها وقت الحاجة. 4- صح. التالاسيميا مرض وراثي يتميز بخلل في تركيب مادة الهيموغلوبين في كريات الدم الحمر، فتكون النتيجة عدم قدرة هذه الكريات على القيام بمهمتها التي تتمثل في ربط غاز الأوكسيجين الآتي من الرئتين ومن ثم حمله لتسليمه إلى مختلف أنسجة الجسم. وينتقل مرض التالاسيميا من الآباء إلى الأبناء، والأخيرون إما أن يكونوا حاملين له فلا تظهر عليهم عوارض تذكر، أو يكونوا مصابين به فيشكون منه منذ الصغر، وتشمل عوارض المرض الشحوب، والاصفرار، والتأخر في النمو، والالتهابات المتكررة، وفي مرحلة لاحقة تظهر التبدلات في عظام الوجه وفي الكبد والطحال. ويحتاج المصاب بالتالاسيميا إلى نقل الدم المتكرر لضمان مستوى معقول من مادة الهيموغلوبين في كريات الدم الحمر. إن اكتشاف المرض باكراً، وتصحيح الخلل في الدم، ومنع تراكم الحديد في الجسم، تمثل خطوات مهمة من شأنها أن تجعل المصاب يعيش حياة وادعة بعيداً عن المضاعفات. 5- صح. يعتبر الثوم سلاحاً فعالاً في موجهة الجلطات الدموية لاحتوائه على مركب «أجوئين» الذي يحاكي بعمله عقار الأسبيرين المميع للدم. وإلى جانب «أجوئين» هناك مركب آخر في الثوم لا يقل أهمية اسمه «أدينوزين» ويملك خواص مضادة لتخثر الدم. وفي هذا المجال يوصي الدكتور ايريك بلوك رئيس قسم الكيمياء في جامعة نيويورك بتناول ثلاثة فصوص من الثوم النيء يومياً من أجل تنشيط العامل الذي يقف عقبة أمام تشكل الجلطات الدموية. وكي نحصل على فوائد الثوم المضاد للتخثر يجب سحقه جيداً من أجل تحرير المركبات الكيماوية النشطة المكومة في داخله.