أعلنت وزارة الدفاع الافغانية مقتل اربعة عسكريين على الاقل واصابة 12 شخصاً آخر بينهم مدنيون في هجوم على حافلة عسكرية في كابول الثلثاء، في آخر هجوم من نوعه تشهده العاصمة الافغانية. واوضحت السلطات ان "الهجوم نفذ بواسطة قنبلة مزروعة على حافة الطريق في القسم الغربي من كابول تم تفجيرها من بعد". وسارعت حركة "طالبان" الى تبني الهجوم على تويتر مؤكدة ان " 12 شخصاً قتلوا فيه. وعادة ما يضخم المتحدث باسم الحركة ذبيح الله مجاهد حصيلة ضحايا الاعتداءات". وصرح الجنرال ظاهر عظيمي الناطق باسم وزارة الدفاع في بيان "نندد بهذا الهجوم الجبان"، داعياً الى "الصلاة من اجل الضحايا". واستهدفت عدة اعتداءات أخيراً في كابول حافلات لنقل العسكريين الافغان. وفي الثاني من تشرين الاول (اكتوبر)، اوقع اعتداء انتحاري على حافلة عسكرية ثلاثة قتلى من موظفي وزارة الدفاع. وفي اليوم السابق، استهدفت حافلتان وقتل سبعة اشخاص. وتاتي الهجمات الاخيرة بعد تنصيب الرئيس الافغاني الجديد اشرف غني في 29 ايلول (سبتمبر). ووقع غني غداة تنصيبه اتفاقيتين امنيتين مع الولاياتالمتحدة والحلف الاطلسي من اجل بقاء قوات اجنبية بعد انسحاب القوات القتالية للحلف في كانون الاول (ديسمبر). وتعارض حركة طالبان بقاء جنود اجانب في البلاد وتتهم الحكومة الجديدة بانها دمية في ايدي واشنطن. ولا يزال هناك في افغانستان قرابة 41 الف جندي من الحلف الاطلسي. وبعد العام 2014 سينضم جنود المان وايطاليون ومن دول اخرى في الحلف الاطلسي الى قوة اميركية عديدها 9800 عنصر ليصبح المجموع 12500 عسكري.