بعدما تأكد خروج إلهام شاهين من السباق الرمضاني لعدم استقرار رأيها على مسلسل محدد، فاجأت الفنانة المصرية المتابعين بخوضها السباق بمسلسلين، يتألف كل منهما من 15 حلقة. الأول هو «نظرية الجوافة» من تأليف مدحت السباعي وإخراجه، ويشاركها بطولته هشام سليم والراقصة دينا وأروى جودة وأميرة هاني. والثاني «كلمني عن بكرة» من تأليف عبدالحميد أبوزيد وإخراج محمد أبوسيف، ولم يُحدد حتى الآن جميع العاملين فيه، خصوصاً أن التصوير سيبدأ بعد الانتهاء من المسلسل الأول. وعن الأدوار التي تجسدها في العملين وأسباب تأخرها في اختيار جديدها وكيفية التغلب على ضيق الوقت، خصوصاً أن أسابيع قليلة تفصلها عن الشهر الكريم، تقول شاهين: «عامل الوقت في تصوير أي مسلسل درامي مهم جداً، فكلما بدأ التصوير مبكراً، كلما ساعد هذا في إنجاز العمل بالشكل المطلوب، وتمكَّنَ صنّاعه من حجز أكبر عدد ممكن من القنوات، فأنا اعتدت على هذا في معظم أعمالي السابقة، إذ كنت أبدأ التصوير قبل الشهر الكريم بستة أو سبعة شهور، وهو ما لم يحدث هذا العام، لا لشيء إلا لكوني لم استطع العثور على سيناريو مختلف يغريني بتقديمه، فكل الأعمال التي عُرضت عليّ، لم أجد بينها ما يشجعني على خوضها حتى عثرت على المسلسلين، فوافقت فوراً، على رغم أن كلاًّ منهما مستقل وليست له أي علاقة بالآخر». وتضيف: «أعرف أن الموضوع سيكون مجهداً لي ولجميع فريق العمل، وسنكون مضطرين لوصل الليل بالنهار، بما أنه لا يمكن أن تتجاوز مدة تصوير كل عمل منهما حاجز الشهر، وقد اتفقنا على عدم الارتباط بأي أعمال أخرى لنتمكن من إنجازهما في الفترة المحددة». وعن مدى تخوفها من طرح عملين كل منهما تقع أحداثه في 15 حلقة تقول: «هذه ليست أول مرة نطرح فيها أعمالاً كهذه، إذ سبق للزميلة ليلى علوي تقديمها في بعض المواسم. وكانت لي تجربة قبل ثلاثة أعوام من خلال مسلسلين هما «امرأة في ورطة» و «نعم مازلت آنسة». وتتحدث إلهام شاهين عن قصة المسلسل الأول «نظرية الجوافة»، فتقول: «تدور أحداث المسلسل في إطار كوميدي حول الواقع المؤلم الذي نعيشه هذه الأيام منذ قيام ثورة 25 يناير. وأجسد شخصية طبيبة نفسية تفاجأ بأن عدد المرضى الذين أصبحوا يترددون على عيادتها أكبر بكثير مما كانت عليه الحال من قبل، وتكتشف أن لهذا ارتباطاً بالواقع غير المستقر، ما يؤدي إلى إصابة كثر بحالة من العته والجنون، والنتيجة أن مصر أصبحت عبارة عن مستشفى كبير للمجانين». وعن المسلسل الثاني «كلمني عن بكرة»، تقول: «نناقش من خلال هذا العمل قضية اجتماعية تتعلق بأحلام الفتيات التي أصبحت مهددة هذه الأيام بسبب النظرة السلبية لدور المرأة وتسخيف أحلامهن وطموحاتهن واقتناعهن بأنهن خلقن فقط ليكن زوجات وأمهات ومن ثم عليهن الابتعاد عن أي أدوار اجتماعية. وأَعِدْ الجمهور بأنني سأقدم دوراً يكون مفاجأة له بكل المقاييس».