تراهن الفنانة إلهام شاهين على مسلسلها التلفزيوني الجديد «امرأة في ورطة» بعد فشل مسلسلها الأخير «علشان ماليش غيرك» الذي تقول عنه: «مخطئ من يظن أن مسلسل «علشان ماليش غيرك» لم يكن جيداً على المستوى الفني. ذلك أن فكرته الرئيسية تدور في شكل فلسفي سياسي ويتضمن إسقاطات غير مباشرة من واقع حياتنا ولذلك يحتاج إلى تأمل وقراءة بين السطور حتى يصل إلى كل الجمهور». وتتطرق إلهام في حديثها إلى مسلسلها الجديد «امرأة في ورطة» الجاري تصويره حالياً في استوديو السيدة نفيسة وتقول: «تدور أحداث المسلسل حول «ندى» الأرملة التي أجسد شخصيتها وهي ترتبط بقصة حب مع رجل وتنتهي بالزواج منه، ولكن بعد فترة قصيرة يتعرض للقتل وتتهم بقتله وتسجن وتنجح في الهرب وتطاردها الشرطة لكنها تفلت منها بمساعدة إحدى صديقاتها (عبير صبري) التي تساندها حتى تنكشف الحقيقة وتحصل على البراءة». وعن سبب تأجيلها مسلسل «اغتيال وزيرة» توضح إلهام أنها كانت ستقدمه بالفعل هذا العام وعرضته على المخرجة إنعام محمد علي لكنها كانت ارتبطت بمسلسل «مصطفى مشرفة» فاتفقا على تأجيله إلى العام المقبل لأن هناك كيمياء مشتركة تربطهما وظهر ذلك بوضوح في مسلسل «قصة الأمس» الذي قدماه قبل عامين وما زال يحظى باهتمام المشاهدين. ورداً على سؤال خاص حول إقدامها على تجربة تقديم مسلسل في 15 حلقة، أجابت: «لم أكن أؤيد هذه الفكرة ولكن عندما جاءني مسلسل «امرأة في ورطة» من تأليف أيمن سلامة وإخراج عمر عبد العزيز نال إعجابي، ووجدت أنه من الأفضل أن يقدم في 15 حلقة حتى لا نقع في فخ المط والتطويل. ونظراً لأن هذا العدد من الحلقات سيتسبب في مشكلة خاصة بالتسويق، قررنا أن نقدم 15 حلقة أخرى من خلال مسلسل «يوميات عانس» للكاتبة غادة عزت وهو عمل كوميدي متميز يطرح عدداً من القضايا الحياتية في شكل ساخر. من هنا فإن المفارقة الغريبة تكمن في كون المسلسلان اللذان سأقدمهما في شهر رمضان يجمعان بين الدمعة والابتسامة». وترفض شاهين الحديث عن الأجر الذي ستتقاضاه عن المسلسلين، معتبرة أن هذا الأمر يخصها وحدها والجمهور يهتم فقط بقيمة العمل الذي يشاهده ثم أن كل فنان يأخذ الأجر الذي يتناسب مع نجوميته، خصوصاً أن الدراما التلفزيونية المصرية تسوّق في عدد كبير من المحطات الفضائية العربية وبالتالي فإن جهات الإنتاج هي الأخرى تحقق أرباحاً. وتعبّر شاهين عن سعادتها بزيادة عدد المحطات الفضائية العربية المخصصة في الدراما التلفزيونية والتي ستدعم إنتاج المسلسلات وستساهم في ظهور أجيال جديدة قادرة على مواصلة المشوار الناجح للدراما التلفزيونية المصرية التي، كما تقول شاهين، «لم تتأثر إطلاقاً بظهور المسلسلات التركية والمكسيكية لأن لها طبيعتها الخاصة وهي تتماشى مع البيئة العربية الشرقية».