بعد تألقها على شاشة رمضان الماضي في مسلسل «علشان مليش غيرك»، قررت الفنانة إلهام شاهين تقديم مسلسلين دفعة واحدة في رمضان المقبل، الأول تاريخي تدور أحداثه حول قصة حياة ملكة مصر السابقة شجرة الدر، والثاني عصري يحمل عنوان «امرأة سيئة السمعة». حول ما جذبها في المسلسلين تقول: «أولاً مسألة تقديمي مسلسلين على شاشة رمضان ليس بجديد، إذ سبق لي في أعوام سابقة تقديم مسلسلين وأحياناً ثلاثة في توقيت واحد. والحمد لله حققت كلها نجاحاً جيداً لأن الموضوعات كانت مختلفة وجديدة. إضافة الى ان المشاهد لم يشعر بأنني أكرر نفسي، ناهيك عن أن الاختلاف كبير جداً هذا العام. فمسلسل «شجرة الدر» عمل تاريخي يرصد حياة ملكة تميزت بقوة الشخصية وكان لها تأثير بالغ الأثر في عصرها. ودليل قوتها أننا لا نزال نتذكرها حتى اليوم. فالتاريخ لم يهملها كما حدث مع كثير ممن حكموا مصر. وعلى رغم هذا تمر أسماؤهم وذكراهم علينا مرور الكرام، بينما الأمر يختلف مع شجرة الدر التي تركت بصمة قوية من الصعب نسيانها أو تناسيها». وتضيف: «انا من عشاق شجرة الدرّ، إذ قرأت كثيراً عنها في مرحلة الشباب، ودوماً كنت أجد نفسي مبهورة بقوة شخصيتها وسيطرتها وتفوقها في المعارك الحربية والسياسية أيضاً على حكام ودول كبيرة. لذلك تمنيت تقمص شخصيتها على الشاشة وأرى أن هذا هو الوقت المناسب لتحقيق هذا الحلم وأتمنى أن يظهر العمل بصورة جيدة». وعن مسلسلها الثاني «امراة سيئة السمعة»، تقول شاهين: «المسلسل من تأليف محمد مسعود ومن المقرر أن يخرجه مجدي أبو عميرة. ومن المفترض ان نعقد جلسات عمل في شأنه خلال الأسابيع القليلة المقبلة للاستقرار على بقية فريق العمل من فنانين وفنيين لأننا نرغب في بدء تصويره خلال شهرين على الأكثر حتى ينتهي قبل قدوم شهر رمضان بوقت كافٍ ليكون من أوائل الأعمال الجاهزة للعرض». وعن القصة التي يدور حولها المسلسل، تقول: «المسلسل عن سيدة غامضة ومثيرة للجدل تسعى لتحقيق أحلامها وطموحاتها بكل السبل، فلا تمانع في تقديم تنازلات للبعض طالما أنهم سيساعدونها في الوصول الى ما تريد، فتتخذ من هؤلاء الرجال مطية للصعود على أكتافهم، ومن ينتهي دوره تنهي علاقتها به، وهكذا حتى تتعرض لمفاجأة تقلب حياتها رأساً على عقب». وعن رأيها في ردود الفعل التي توالت بعد انتهاء عرض مسلسلها الأخير «علشان مليش غيرك»، تقول: «من الصعب أن تقدم عملاً يرضي كل الاذواق، وما يهمني في الأمر أن المسلسل حقق نجاحاً جيداً أكبر مما كنت أنا وفريق العمل ننتظره. فأنا حريصة دائماً على أن أطل على جمهوري في رمضان بشخصية جديدة ومختلفة، ومن هنا تتضاعف سعادتي لأن شخصية «منيرة» التي جسدتها كانت مختلفة شكلاً وموضوعاً عن كل الشخصيات التي سبق لي تجسيدها. كما أن الأجواء العامة للعمل كانت مميزة بشهادة الجميع، وهذا ما سعينا اليه من خلف العمل».