كشفت مستشارة وزير العمل الدكتورة ميرفت طاشكندي عن عزم الوزارة إصدار بطاقات عمل خاصة بذوي الإعاقة، بالتعاون مع وزارات عدة ومؤسسات معنية بالمجال، من خلال برنامج «توافق»، مشيرة إلى أن مرقبي الوزارة رصدوا توظيفاً وهمياً تنفذه شركات كبرى عاملة في قطاع التشييد والبناء. وأكدت طاشكندي خلال ورشة عمل بعنوان: «توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة في المملكة» في المؤتمر الدولي الرابع للإعاقة والتأهيل، أن وزارة العمل عالجت مشكلة الوظائف الوهمية، مفيدة بأن برنامج «توافق» يضم تسعة مشاريع، أهمها مشروع إعداد تعريف الإعاقة والعمل والخدمات التيسيرية، ومشروع التشريعات والأنظمة الداعمة لعمل الأشخاص ذوي الإعاقة، ومشروع إصدار بطاقة تعريف من وزارة العمل للعامل من ذوي الإعاقة، ومشروع ترخيص الشركات الموظفة للأشخاص ذوي الإعاقة لتكوين بيئة عمل مساندة، إضافة إلى مشروع مراجعة نطاقات واحتساب الموظف من ذوي الاعاقة بأربعة موظفين، ومشروع ضبط التوظيف الوهمي، ومشروع تقويم القدرات على العمل، ومشاريع التوظيف من خلال صندوق تنمية الموارد البشرية، ومشروع التعاون مع الجمعيات والمؤسسات الأهلية المتخصصة في الإعاقة. من جهته، أشار الباحث في مجال صعوبات التعلم ابراهيم أبو نيان إلى أن خدمات تعليم ذوي صعوبات التعلم لم تصل لجميع المدارس كون عدد من المدارس السعودية لا توجد بها برامج وخدمات لصعوبات التعلم، إضافة إلى غياب خدمات الإدراك، مشيراً إلى أن جهود المجتمعية والمؤسساتية أسهمت في تطوير برامج ومهارات ذوي صعوبات التعلم. واستعرض أبو نيان آخر إحصاء عن برامج صعوبات التعلم في المرحلة الابتدائية لعام 1434ه، كاشفاً عن وجود نحو 18 ألف طالب صعوبات تعلم، و1500 معلم لهم، ونحو 1400 برنامج متخصص لهم، فيما يوجد نحو 6890 طالبة، و610 معلمات، و677 برنامج صعوبات تعلم مخصصة لهن. وبين أن الاحتياج المستقبلي إلى إيجاد وتفعيل فريق لتشخيص حالات صعوبات التعلم، وتطوير مهارات معلمي التعليم العام حتى يتمكنوا من التعرف على حالات صعوبات التعلم، إضافة إلى استقرار مناهج التعليم العام، وإيجاد مقاييس رسمية مبنية على المناهج وتطوير الدعم الأكاديمي وتدريبهم على مهارات التعلم، وتقديم التسهيلات في التعليم لذوي الاحتياجات الخاصة بإعطائهم وقتاً إضافياً للواجبات، وقراءة الأسئلة للتلميذ والتأكد من فهمه قبل البدء، بجانب إعطائه وقتاً إضافياً لأخذ الاختبار، وتوفير بدائل متنوعة لتقويم الأداء.