تنظم أكاديمية أسبار للتدريب والتطوير ندوة بعنوان «نجاح الإدارة والأعمال.. بين الاستراتيجية والتطبيق» اليوم (الأربعاء) في فندق الريتز كارلتون بالرياض، سيكون المتحدث الرئيس فيها الدكتور ديفيد نورتون أحد أشهر العلماء في مجال إدارة الأداء الاستراتيجي، الذي يحتل المرتبة ال12 في قائمة ال50 مفكراً الأكثر نفوذاً في العالم، الحاصل على جائزة «التعلم والأداء في مكان العمل» من الجمعية الأميركية للتدريب والتنمية. والدكتور نورتون كاتب ومتحدث ذائع الصيت في أنحاء العالم، واحتلت أعماله في مجال استراتيجيات الإدارة صدارة عدد كبير من الكتب والمقالات والمؤتمرات العالمية والدورات التدريبية، ومن أهم مؤلفاته كتاب «الخرائط الاستراتيجية: تحويل الأصول المعنوية إلى نتائج فعلية»، وهو مبتكر مفهوم «بطاقة الأهداف المتوازنة» مع زميله الدكتور روبرت كابلان. ويحضر الندوة رؤساء الشركات والعاملون في الإدارة الاستراتيجية وإدارة المشاريع وقياس الأداء في القطاعين الخاص والعام، ويحظى الحاضرون بشهادة موقّعة من الدكتور ديفيد نورتون. وتتضمن الندوة محاور عدة، منها: بطاقة الأداء المتوازن التي تعتبر من أدوات التسيير الحديثة ليسهل تطبيقها من المديرين ورجال الأعمال، والوسائل العلمية المختلفة التي تساعد المنشأة في الإدارة الاستراتيجية الجيدة وتمكّنها من صياغة ومتابعة وتقويم استراتيجياتها بشكل أكثر تنظيماً، ومساعدة المنشأة في الاستفادة من مزاياها التنافسية من خلال الإدارة الاستراتيجية البناءة، إذ إن أبرز مزايا استعمال هذه الأداة أنها لا تركز على قياس جانب معين من الأداء، فهي تقيس الأداء في جميع مجالاته الأربعة (المالي والعملاء والأنظمة والتعلم التنظيمي). وتتطرق محاور الندوة إلى أهم المفاهيم المتعلقة بالاستراتيجية، والإدارة الاستراتيجية ومراحلها المختلفة، والخطوات العملية لتبني واستعمال بطاقة الأداء المتوازن، وتقديم بطاقة الأداء المتوازن كنظام متكامل لصياغة وتنفيذ وتقويم الاستراتيجية، والخطوات المنهجية لتصميم بطاقة الأداء المتوازن، وأهم المراحل اللازمة لدمج بطاقة الأداء المتوازن في النظام الإداري للمؤسسة. وذكر رئيس مجلس إدارة أكاديمية أسبار للتدريب والتطوير الدكتور فهد العرابي الحارثي أن الأكاديمية تستعد لإنجاز خطة سنوية لاستقطاب كبار المفكرين والاستراتيجيين في العالم ليكونوا متحدثين رئيسين في الندوات التي تنظمها الأكاديمية. وأضاف أن المملكة تواجه نهضة إدارية واقتصادية تتطلب من المؤسسات المعنية في القطاعين العام والخاص العمل الجاد على مواكبتها بفعاليات ومنتجات علمية وتدريبية تتلاءم مع هذه النهضة وما ترمي إليه من أهداف كبرى.