أكدت وزيرة العمل الفيليبينية روزيلندا بالدوز ل «الحياة» أن الاتفاق بين البلدين نص على حسن المعاملة الإنسانية، وأن تقل أعداد حالات العنف ضد العاملات المنزليات من جانب السعوديين، ونوهت بتنظيم عمل مكاتب الاستقدام السعودية الخاصة، وأن يتم تحديد راتب للعمالة المنزلية ب1500ريال كحد أدنى، و4000ريال كحد أعلى، إضافة إلى فتح حساب مصرفي خاص بالعامل ويكون باسمه، لكي تطلع عليه الحكومة الفيليبينية، وتطمئن على تسلم مواطنيها رواتبهم شهرياً. وأشارت إلى أن توقيع الاتفاق والمناقشات بين الطرفين استمر نحو عام كامل، مشيرة إلى أنها تطرقت إلى تنظيم عمل السيدات والرجال في الأعمال المنزلية بما يتناسب مع متطلبات تلك العمالة وبما يتفق مع قوانين العمل الدولية من عدل وحسن معاملة. وأوضحت أن الاتفاق جاء باتفاق الطرفين على تنظيم عمل السيدات والرجال في الأعمال المنزلية بما يتناسب مع متطلبات تلك العمالة، وبما يتفق مع قوانين العمل الدولية من عدل وحسن معاملة. وأضافت أن هذا الاتفاق سيكون له أثر في مضاعفة أعداد العمالة المنزلية الفيليبينية في السعودية، والتي بينت أن عدد العمالة الفيليبينية حالياً يقدر ب680ألف عامل فيليبيني، منهم 80 في المئة يعملون لدى عدد من الجهات الحكومية والأهلية، فيما يعمل 20 في المئة عمالة منزلية حوالى 60 ألف عامل وعاملة منزلية. وأشارت إلى أن العمالة المنزلية تواجه عدداً من المشكلات خلال عملها في السعودية تأتي في مقدمها أخذ صاحب العمل جوازات السفر من العمالة. وأضافت: «يجب أن تحال المشكلات التي تواجه العاملين إلى السفارة، والتسهيل لحصولهم على «الفيزا» المطلوبة في الحالات الطارئة، وحصولهم على يوم راحة خلال الأسبوع، والسماح لهم بالتواصل والتنقل بحرية في البلاد كأفراد في المجتمع، ومنع احتفاظ صاحب العمل بجواز السفر، وعدم تأخير خروجهم من البلاد متى رغبوا».