في إطار سعيها الى مواجهة نقص الطلب على السيارات في أوروبا، أعلن رئيس مجلس إدارة مجموعة فولكسفاغن مارتن وينتركورن خلال اجتماع لحاملي الأسهم عقد في هانوفر، أن المجموعة الألمانية تعتزم إطلاق 60 موديلاً جديداً ومحسّناً قبل نهاية العام الحالي. ويأمل أكبر صانع للسيارات في أوروبا بارتفاع مبيعاته وعوائده هذا العام، من خلال طرح الجيل المحسّن بعمق من فولكسفاغن غولف وسكودا أوكتافيا، إضافة إلى آودي السيدان الجديدة كلياً المخصصة للسوقين الصينية والأميركية. وتعول فولكسفاغن على هذه الموديلات لتسريع وتيرة المبيعات وتعويض العجز في أوروبا مع انخفاض الطلب لأدنى مستوياته خلال الأعوام ال20 الماضية. ويُعد النمو أمراً حيوياً للصانع الشتوتغارتي، لاسيما أنه يأمل في الإطاحة بجنرال موتورز وتويوتا بحلول عام 2018 والاستيلاء على لقب أكبر صانع للسيارات في العالم. لكن هذه المؤشرات لا تبدو مشجعة على أي حال، إذ ارتفعت مبيعات المجموعة عالمياً 0.2 في المئة لتصل إلى 864400 وحدة الشهر الماضي، بينما انخفضت المبيعات في ألمانيا بنسبة 17 في المئة. لذا، تسعى فولكسفاغن على المدى المتوسط إلى الحدّ من تعرضها للسوق الأوروبية وافتتاح 1500 صالة عرض أو منفذ مبيعي في المناطق، بخلاف ال20 ألف موزع عالمياً. وبالنسبة للأرباح، فإن العلامات النخبوية للمجموعة يعزى لها أكثر من نصف أرباح فولكسفاغن، لذا تعمل المجموعة على التوسّع في هذه الفئة الهامة. وفي هذا السياق، ستطلق بورشه موديلها ال SUV المُدمج «ماكان» مطلع العام المقبل، بينما يطوّر بخطى حثيثة أول SUV لبينتلي، وفقاً لوينتركورن. كما تُخطّط سكودا لتوسيع عروضها في الصين بستة موديلات جديدة، تتضمن رابيد السيدان المدمجة، بينما تعول سيات بشدة على الهاتشباك المُدمج المحسّن ليون.