رفض لاعبو مانشستر يونايتد توديع مدربهم السير أليكس فيرغسون من دون فوز أخير يسبق التتويج باللقب، وتحقق لهم ما أرادوا في المباراة الأخيرة لهم هذا الموسم على ملعبهم أولد ترافورد، حين هزموا ضيفهم سوانزي بهدفين في مقابل هدف واحد، بالجولة ما قبل الأخيرة من الدوري الإنكليزي الذي تُوّجوا بلقبه قبل أربع جولات من النهاية. وكان خافيير هيرنانديز افتتح التسجيل لأبناء فيرغسون (39)، لكن الضيوف عادلوا النتيجة عن طريق ميغيل كويستا بعد أربع دقائق فقط مع مطلع الشوط الثاني، وأبى المدافع ريو فرديناند أن يخرج زملاؤه يوم احتفالهم باللقب ال20 من دون فوز، إذ سجل هدف الفوز قبل النهاية بثلاث دقائق. أبقى المهاجم التوغولي إيمانويل إديبايور على آمال توتنهام بالمشاركة في دوري الأبطال الموسم المقبل بعدما قاده إلى الفوز على مضيفه ستوك سيتي (2-1)، أمس (الأحد) على ملعب «بريتانيا ستاديوم» في المرحلة ال37 قبل الأخيرة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم. ورفع توتنهام رصيد فريقه إلى 69 نقطة، فصعد إلى المركز الرابع الأخير المؤهل إلى دوري الأبطال بفارق نقطتين عن آرسنال الذي يلتقي الثلثاء ويغان أثلتيك الذي توج أول من أمس (السبت) بلقب بطل الكأس على حساب مانشستر سيتي على رغم أنه مهدد بالهبوط إلى الدرجة الأولى. وعلى ملعب «غوديسون بارك»، ودع المدرب الأسكتلندي ديفيد مويز جماهير فريقه إيفرتون بأفضل طريقة ممكنة من خلال الفوز على وست هام يونايتد بهدفين سجلهما البلجيكي كيفن ميرالاس (6 و60). وكانت مباراة أمس (الأخيرة) لمويز في «غوديسون بارك»، إذ حل عام 2002، لأنه سينتقل إلى الإشراف على مانشستر يونايتد حامل اللقب، خلفاً لمواطنه أليكس فيرغوسون. وضمن نيوكاسل بقاءه في دوري الأضواء بعد أن ابتعد بفارق 6 نقاط عن ويغان أثلتيك ال18، بفوزه على مضيفه كوينز بارك رينجرز الهابط بهدفين للفرنسيين حاتم بن عرفة (18 من ركلة جزاء) ويوان غوفران (35)، في مقابل هدف للفرنسي الاخر لويك ريمي (11 من ركلة جزاء) في لقاء أكمله بعشرة لاعبين في الدقائف التسع الأخيرة بعد طرد روبرت إيليوت. وحذا نوريتش سيتي حذو نيوكاسل وعزز حظوظه بالبقاء بعد أن رفع رصيده إلى 41 نقطة في المركز الثاني بعشر بفوزه الكبير على ضيفه وست بروميتش البيون بأربعة أهداف نظيفة لروبرت سنودغراس (25) وغرانت هولت (62) وغاريث ماكاولي (65 خطأ في مرمى فريقه) وجوناثان هاوسون (90). ويبدو ويغان الأقرب إلى اللحاق بريدينغ وكوينز بارك رينجرز إلى الدرجة الأولى، خصوصاً أنه يواجه آرسنال الثلثاء المقبل، لكن الخسارة أو التعادل في هذه المباراة لن يقضيا «حسابياً» على آماله، لأنه يتخلف حالياً بفارق ثلاث نقاط عن سندرلاند الذي اكتفى بالتعادل على أرضه مع أحد منافسيه على البقاء ساوثمبتون بهدف لفيل باردسلي (68)، في مقابل هدف لجيسون بانشيون (76) الذي منح فريقه نقطته ال40، وهو رصيد فولهام نفسه الذي خسر على أرضه أمام ليفربول بهدف للبلغاري ديميتار برباتوف (33)، في مقابل ثلاثة أهداف للمتألق منذ قدومه من تشلسي دانيال ستاريدج (36 و62 و85).