أكد نائب وزير الثقافة والإعلام عبدالله الجاسر، أن الإعلام في المملكة حقق نقلة كبيرة وواكب التقنية الحديثة وبرسائل ذات محتوى متجدد تلامس قضايا المجتمع السعودي. وأضاف: «الإعلام السعودي بكل قنواته المسموعة والمرئية والمقروءة وفي مواقع التواصل الاجتماعية، يجب أن يكون صوتاً للحق والابتعاد عن المهاترات الإعلامية ويقدر شرف الكلمة ويصونها، ويسعى إلى ترسيخ الإيمان بالله عز وجل في نفوس الناس مرتقياً إلى فكر حضاري ووجداني ومسؤولية اجتماعية تراعي المبادئ والقيم التي نادت بها السياسة الإعلامية بالمملكة في أكثر من مادة». وأوضح أن الجائزة الوطنية للإعلاميين السعوديين التي تقام برعاية وزير الثقافة والإعلام عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة وبإشراف رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون غداً (الخميس) في محافظة جدة، تكريماً لشخصيات إعلامية قيادية ريادية كان لها دور في النهوض بالإعلام السعودي ونقلاته الحضارية، مشيراً إلى أن الجائزة الوطنية للإعلاميين السعوديين تعتبر الأولى من نوعها التي ترعاها وزارة الثقافة والإعلام في مجالات الإعلام بكل قطاعاته، ومساراً للتنافس والإبداع لكل من يحمل حساً وطنياً إعلامياً يتبنى قضايا الوطن واهتمامات المواطن في شؤون الحياة كلها. وذكر أن الإعلام السعودي دخل مراحل التحديث والبث الفضائي لواقع ما يسمى ب«مجتمع الإعلام» بتقنياته العالمية كلها وقدراته على تبادل المعلومات وبثها ونشرها صوتاً وصورة، ومحافظاً على خصوصيات المجتمع في خضم منافسات إعلامية فضائية كبيرة وسماء عربية مفتوحة تغيب فيها معايير البث الفضائي وتشريعاته.