أشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى إنه لا يمانع الاجتماع برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أثناء وجودهما في الصين لكنه أضاف أن نتانياهو يجب أن يعترف بحدود عام 1967 . وأضاف عباس لمجموعة من الصحفيين الصينيين في بكين أنه لم يتم الاتفاق على مثل هذا اللقاء. وتستضيف الصين عباس ونتانياهو هذا الأسبوع لمحادثات ثنائية منفصلة في إطار سعيها لتعزيز دورها في المنطقة التي ينحسر فيها نفوذها الدبلوماسي. ووصل عباس إلى بكين يوم الأحد (5 مايو) في زيارة رسمية تستغرق ثلاثة أيام بينما وصل نتانياهو إلى شنغهاي العاصمة التجارية للصين يوم الإثنين حيث سيلتقي برجال أعمال ثم يتوجه إلى بكين لاجراء محادثات مع الزعماء الصينيين يوم الأربعاء (8 مايو). وتأتي زيارة نتانياهو وعباس بعد قرابة شهر من مناقشة بين وزير الخارجية الأمريكي جون كيري وعباس حول إنعاش محادثات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين. وتقيم بكين علاقات وثيقة مع الفلسطينيين منذ عقود. وقال عباس إنه ناقش مع الزعماء الصينيين بالتفصيل سبل تعزيز التعاون الاقتصادي. وفي مقابلة مع وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) الأسبوع الماضي قبل زيارته للصين قال عباس إنه سيطلع الزعماء الصينيين على الحواجز التي تعوق محادثات الفلسطينيين مع إسرائيل حاليا وأضاف أنه ينتظر مساهمة الصين في عملية السلام المتعثرة. وقال عباس إنه سيحث الزعامة الصينية على استغلال علاقتها بإسرائيل لإزالة العوائق التي تقف حائلا أمام الاقتصاد الفلسطيني.