فتحت الأسهم الأميركية على هبوط حاد أمس إذ أدت بيانات اقتصادية إلى تنامي المخاوف في شأن متانة الاقتصاد العالمي، إضافة إلى التباطؤ المحتمل في نشاطات اندماج الشركات. وتراجع مؤشر «داو جونز» الصناعي 186.52 نقطة أو 1.14 في المئة إلى 16128.67 نقطة، بينما انخفض مؤشر «ستاندرد أند بورز 500» الأوسع نطاقاً 21.84 نقطة توازي 1.16 في المئة إلى 1855.86 نقطة، وهبط مؤشر «ناسداك» المجمع الذي تغلب عليه أسهم الشركات التكنولوجية 71.66 نقطة توازي 1.7 في المئة إلى 4155.52 نقطة. وتأثرت الأسهم الأوروبية بالمخاوف ذاتها، فتراجع مؤشر «كاك 40» الفرنسي 1.1 في المئة و «داكس» الألماني 0.9 في المئة و «فاينانشيال تايمز» البريطاني 0.9 في المئة أيضاً. وأوقف مؤشر «نيكاي» القياسي للأسهم اليابانية موجة هبوط استمرت خمسة أيام، لكن المكاسب كانت محدودة بسبب مخاوف المستثمرين من تباطؤ النمو العالمي وتفشي فيروس ايبولا القاتل. وارتفع «نيكاي» 0.9 في المئة ليغلق على 15073.52 نقطة. وصعد مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.8 في المئة إلى 1223.67 نقطة كما ارتفع مؤشر «جي بي اكس - نيكاي 400» الجديد 0.7 في المئة ليغلق على 11135.39 نقطة.