نيويورك، لندن، طوكيو - رويترز - واصلت الأسهم الأميركية والأوروبية واليابانية خسائرها امس مع تجدد مخاوف المستثمرين من مشكلات الديون في منطقة اليورو والولاياتالمتحدة. وسجل في نيويورك المؤشر «داو جونز» خسائر بأكثر من ثلاثة في المئة والمؤشر «ناسداك» بأكثر من أربعة في المئة. وتراجع مؤشر «داكس» الألماني نحو أربعة في المئة. وقال متداولون إنه نزل إلى مستوى انطلقت عنده أوامر بيع لإيقاف الخسائر. وتراجع المؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 2.6 في المئة إلى 947.09 نقطة، بعدما نزل إلى 942.52 نقطة. وكانت القطاعات المرتبطة بالنمو الاقتصادي العالمي هي الأكثر تضرراً، إذ تراجع مؤشر قطاع السيارات أربعة في المئة وأسهم شركات الإنشاءات 3.8 في المئة وأسهم شركات التعدين 3.5 في المئة. وتراجع المؤشر «فاينانشيال تايمز 100» البريطاني 2.2 في المئة و «كاك 40» الفرنسي 2.9 في المئة. وفي طوكيو، هبط المؤشر «نيكاي» القياسي للاسهم اليابانية، للجلسة الثانية على التوالي، ونزل عن المستوى الذي يحظى بمتابعة وثيقة عند 9000 نقطة، متأثراً بقوة الين والمخاوف من أن تكون الولاياتالمتحدة في طريقها إلى موجة كساد جديدة. وانخفض «نيكاي» القياسي لاسهم الشركات اليابانية الكبرى 1.3 في المئة، ليغلق على 8943.76 نقطة، مواصلاً الابتعاد من أعلى مستوى خلال جلسة تداول في اسبوع عند 9150.31 نقطة الذي بلغه الثلثاء. وفقد المؤشر «توبكس» الاوسع نطاقاً 1.2 في المئة الى 767.31 نقطة. وفي نيويورك ليل أول من أمس، هبطت أسهم التكنولوجيا الأميركية عند الاغلاق، بعد ان أذكت توقعات مخيبة للآمال لمبيعات شركة «ديل» المخاوف من أن نمواً اقتصادياً ضعيفاً سيضر بأرباح الشركات في الربع الثالث للعام الجاري. وختم «داو جونز» و «ستاندرد آند بورز 500» التداولات من دون تغير يذكر، بعد جلسة تقلّبت فيها الاسهم صعوداً وهبوطاً باع فيها المستثمرون اسهم قطاعات النمو واشتروا الأسهم الآمنة، مثل الاتصالات ومرافق الخدمات العامة. وارتفع مؤشر «داو جونز» الصناعي عند الاغلاق 4.28 نقطة، اي 0.04 في المئة، إلى 11410.21 نقطة. وزاد مؤشر «ستاندرد آند بورز» بنسبة 0.09 في المئة، أي 1.12 نقطة إلى 1193.88 نقطة. وانخفض «ناسداك» بنسبة 0.47 في المئة، اي 11.97 نقطة، إلى 2511.48 نقطة.