ارتفعت الأسهم الأميركية عند افتتاح التداولات بدعم من تصريحات لرئيس وزراء الصين لي كيكيانغ قال فيها إن حكومته مستعدة لاتخاذ خطوات لدعم الاقتصاد. وارتفع مؤشر «داو جونز» الصناعي 43.42 نقطة بما يعادل 0.27 في المئة ليصل إلى 16307.65 نقطة وصعد مؤشر «ستاندرد اند بورز 500» بمقدار 6.47 نقطة أو 0.35 في المئة إلى 1855.51 نقطة وزاد مؤشر «ناسداك» المجمع 13.991نقطة أو 0.34 في المئة ليسجل 4165.224 نقطة. وانتعشت الأسهم الأوروبية تقودها أسهم الموارد الأساسية بدعم من توقعات بأن أي تحرك من الصين لتعزيز الانفاق على البنية التحتية من شأنه أن يزيد الطلب على المعادن الصناعية. وكانت بيانات أضعف من المتوقع صدرت في الفترة الماضية وألقت ظلالها على التوقعات المتعلقة بثاني أكبر اقتصاد في العالم، دفعت رئيس الوزراء لي إلى القول إن بكين مستعدة لدعم الاقتصاد المتباطئ وستمضي قدماً في الاستثمار في البنية التحتية. وبدعم من تلك التصريحات قفز مؤشر «ستوكس يوروب 600» لأسهم الموارد الأساسية 1.3 في المئة ليتصدر الرابحين في أوروبا بعدما خسر نحو 12 في المئة هذا العام. وارتفع سهم «ريو تينتو» 1.4 في المئة و «بي اتش بي بيليتون» 0.9 في المئة. وزاد مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.4 في المئة إلى 1327.36 نقطة. لكن المؤشر كان في طريقه إلى إنهاء الشهر على خسائر بعد هبوطه أخيراً وسط مخاوف بخصوص النمو في الصين والتوترات في أوكرانيا. وفي أنحاء أوروبا زاد مؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني 0.4 في المئة و»كاك 40» الفرنسي و «داكس» الألماني 0.5 في المئة. وارتفعت الأسهم اليابانية إلى أعلى مستوى لها في أسبوعين في تعاملات متقلبة مع اقتراب نهاية العام المالي في حين هوت أسهم «ياهو اليابان» وسط شكوك بخصوص الاستراتيجية عقب أنباء عن اعتزامها شراء شبكة الهاتف المحمول «إي أكسيس» من مؤسسة «سوفت بنك». ودعمت مكاسب الأسواق الآسيوية مؤشر «نيكاي» ليرتفع 0.5 في المئة إلى 14696.03 نقطة مسجلاً أفضل مستوى إغلاق له منذ 13 آذار (مارس). لكن التعاملات كانت متقلبة حيث نزل المؤشر إلى 14520.57 نقطة في وقت سابق. وقفز المؤشر مرتفعاً 3.3 في المئة خلال الأسبوع. وصعد مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.8 في المئة الي 1186.52 نقطة.