طلب قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي، من وحدات جيشه المنتشرة على الحدود اللبنانية – السورية الشرقية الحفاظ على امن تلك المناطق. وقال بيان للجيش إن العماد قهوجي، جال أمس، على فوج الحدود البرية الثاني، المنتشر على الحدود الشرقية للبنان مع سورية، في منطقتي الهرمل وبعلبك، وفوج التدخل الثاني المنتشر في منطقة رياق ومحيطها في وادي البقاع شرق لبنان، "واطلع على الإجراءات العملانية المتخذة لحماية المواطنين وضبط الحدود من أعمال التهريب وتسلل المسلحين بالإتجاهين". واضاف البيان ان العماد قهوجي "شدد على وجوب تكثيف التدابير الميدانية والعمل ليل نهار بكل الطاقات والإمكانات المتاحة للحفاظ على استقرار المناطق الحدودية". وقال قهوجي "ان احتدام النزاعات الاقليمية او استمرار المشاحنات السياسية والفئوية التي ترتفع وتيرتها بين الحين والآخر، والمترافق بضعها مع محاولات للنيل من هيبة الدولة، وحملات تشكيك بالمؤسسة العسكرية، لن تؤثر على الإطلاق في تماسك هذه المؤسسة وأدائها لمهماتها كافة". واشار الى "الانجازات التي يحققها الجيش كل يوم سواء لجهة إخماد المشاكل الأمنية المتنقلة، أم لجهة إلقاء القبض على عصابات الإرهاب والجرائم المنظمة على أنواعها، هي تأكيد واضح على قراره الحازم في التصدي للفتنة وعدم السماح لمثيريها باستدراج الوطن الى أتون الصراعات الإقليمية والفوضى الداخلية". ودعا قهوجي في البيان، العسكريين "الى مزيد من الاستعداد والجهوزية لمواجهة الأخطار والتحديات، ومواكبة الإستحقاقات الوطنية المقبلة". وكانت مناطق حدودية مع سورية شهدت اشتباكات واطلاق صواريخ من الجانب السوري على الأراضي اللبنانية المتاخمة لسورية في منطقة القصير شمال وادي البقاع.