اجتمعت السفيرة الأميركية لدى لبنان مورا كونيللي أمس مع بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر اليازجي، ودانت «بأشد العبارات خطف شقيق البطريرك، المطران بولس يازجي مطران حلب للروم الأرثوذكس، والمطران غريغوريوس يوحنا إبراهيم مطران حلب للسريان الأرثوذكس، وكررت دعوة الولاياتالمتحدة إلى إطلاقهم فوراً». وأعربت كونيللي وفق بيان للسفارة، عن «دعم الولاياتالمتحدة المستمر للشعب السوري»، مشددة على «أهمية بيان جنيف كأساس لتحقيق انتقال سلمي من خلال الحوار. وأعادت تأكيد التزام الولاياتالمتحدة بسورية ديموقراطية وتعددية تمثِّل حقوق جميع مواطنيها وتحميهم». وشددت على «دعم الولاياتالمتحدة مبدأ حقوق الإنسان والحقوق الدينية بما في ذلك حقوق الأقليات. كما سلَّطت الضوء على أهمية وثبات الدور الذي يواصل ويجب أن يلعبه المسيحيون في المنطقة بالتناغم مع جماعات دينية أخرى»، مجددة «التزام بلادها بلبنان مستقر وسيد ومستقل».