قال الرئيس المستقيل للائتلاف الوطني السوري المعارض معاذ الخطيب إن عشرات أجهزة الاستخبارات الغربية تنتشر في سورية، مرجحاً أن يكون "أحدها وراء خطف المطرانين" في حلب أمس الإثنين. وكتب الخطيب على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" "يتبادلون الاتهامات حول من خطف المطرانين الحلبيين، وسورية خطف فيها آلاف الأبناء والبنات وليس أي أحد أغلى من الآخر، كلهم في قلوبنا وأرواحنا". غير أنه أضاف إن "الخطف الأخير يراد منه إشعال فتنة من نوع جديد، ويجب أن نتصدى لها، قد يكون الخاطف جهاز استخبارات خارجي يزيد إشعال النار، فقد صار في بلادنا عشرات الأجهزة الغريبة التي تأكل وتنام في بيوت بعض أبناء السوريين". وكانت مجموعة مسلحة اختطفت أمس الإثنين المطران يوحنا إبراهيم مطران حلب للسريان الأرثوذكس والمطران بولس يازجي مطران حلب للروم الأرثوذكس، شقيق بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي، واقتادتهما إلى جهة مجهولة.