قالت وزارة الخارجية اليونانية في بيانٍ لها ليل الثلاثاء الأربعاء، إنها تشكك في المعلومات بشأن الإفراج عن المطرانين الأرثوذكسيين المخطوفين في شمال سوريا، حيث كانا يقومان بعملية إنسانية. وقال البيان ، إن “عدداً من وسائل الاعلام الدولية واليونانية تحدثت عن الإفراج عن المطرانين نقلاً عن مصادر عديدة، حتى الآن لم تؤكَّد هذا المعلومات رسميا”، وأضاف أنه “سيصدر بيان بشأن كل تطور مؤكد”. وكانت مطرانية حلب للروم الارثوذكس ذكرت اليوم الأربعاء ، أن لا أنباء بعد عن المطرانين، بحسب ما أفاد أحد الآباء في المطرانية وذلك غداة إعلان جمعية مسيحية أنه قد تم الافراج عنهما. وقال الأب غسان ورد، في اتصال هاتفي، إنه “ليس لدينا معلومات جديدة، لا يمكن القول إنه تم الافراج” عن مطران حلب للروم الارثوذكس بولس يازجي ومطران حلب للسريان الارثوذكس يوحنا ابراهيم، واضاف “لم نتواصل مع المطرانين”. وقالت الجمعية نفسها ، إن “مصادرها السورية ذكرت انهما موجودان في كنيسة مار الياس للروم الارثوذكس في حلب”. وغداة خطف مطراني حلب للروم الارثوذكس بولس اليازجي والسريان الارثوذكس يوحنا ابراهيم، أعلن الناطق باسم الحكومة اليونانية الثلاثاء أن رئيس الوزراء انتونيس ساماراس “على اتصال دائم” مع رئيس الكنيسة الارثوذكسية برتلماوس في اسطنبول، وبطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الارثوذكس يوحنا العاشر اليازجي المقيم في دمشق، وهو شقيق المطران المخطوف اليازجي. وتلقى وزير الخارجية اليوناني، ديميتري افراموبولس، وعداً من رئيس الإئتلاف الوطني السوري المعارض بالوكالة جورج صبرة الثلاثاء ، بأنه سيبذل كل ما بوسعه من أجل محاولة العثور على المطرانين والإفراج عنهما كما أفادت وكالة الأنباء اليونانية. أ ف ب | أثينا